قبل أيام، أطلّت النجمة اللبنانيّة نانسي عجرم في فيديو لاقى انتشاراً واسعاً، إذ تنكّرت وتجوّلت في شوارع البترون احتفالاً بمناسبة عيد ميلادها من دون أن يتعرّف عليها المارّة.
لكن ناشطون عبر منصّات التواصل الاجتماعي قد لاحظوا أن تنكّر نانسي عجرم جاء من خلال الخضوع لمكياج حوّلها الى صاحبة بشرة سمراء، وهو ما بات يُعرف بعبارة الـ “الوجه الأسود” أو BlackFace.
وسرعان ما وجّه البعض اتهامات الى نانسي عجرم بالعنصريّة والتمييز، لأن تغيير لون الوجه الى الأسود يعتبر تصويراً عنصرياً لأصحاب البشرة السمراء.
يُذكر أن الفنانة نانسي عجرم ليست النجمة اللبنانية الأولى الّتي يطالها هذا النوع من الانتقادات، ففي عام 2020 اعتمدت الفنانة تانيا قسيس الـ”بلاك فايس” كشكل تضامني مع احتجاجات جرت في الولايات المتحدة الأميركيّة. وحصل أمر مماثل في عام 2019 مع الممثلة ماغي بو غصن بسبب نشرها صورة لها تظهر فيها بالبشرة السمراء وعادت وحذفتها واعتذرت من الجمهور.
LBCI
