#حق_الموظفين مقدس و #الحكومة تتفهم #صرختهم….#ميقاتي شدد على ضرورة استمرار عمل #إدارات_الدولة و #المؤسسات_العامة
تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ملف إضراب موظفي القطاع العام، فأجرى إتصالا بوزير المال يوسف خليل جرى خلاله “البحث في ملف الاجور والمخصصات المستحقة للموظفين وضرورة دفعها في المواعيد المستحقة لها من دون تأخير”.
وأكد الرئيس ميقاتي “أن حق الموظفين مقدس والحكومة تتفهم صرختهم وتسعى قدر الامكانات المتاحة لتوفير مستلزمات الصمود في هذه المرحلة الصعبة”، مشددا في الوقت نفسه “على ضرورة استمرار عمل إدارات الدولة والمؤسسات العامة وإنتاجيتها لتسيير شؤون الموظفين وتأمين الايرادات التي تحتاجها الدولة”.
وزير العمل
وكان الرئيس ميقاتي إجتمع مع وزير العمل مصطفى بيرم في السراي الحكومي اليوم الإثنين. وقال بيرم بعد الاجتماع: “بحثنا في العديد من الأمور، وأهمها ما أثير اليوم بخصوص مسألة الرواتب والمعاشات للقطاع العام، وهذه مسألة لا يمكن تركها لأنها مرتبطة بالأمن الاجتماعي، وهي اخر ما تبقى للموظف الذي يعاني ما يعانيه.
واضاف: “القطاع العام هو الأكثر معاناة وتضررا اليوم، وقد أكد دولته أن موضوع الرواتب لا يمكن التساهل به لأن الرواتب، على هشاشتها ،هي آخر ما تبقى من أمن إجتماعي ، وهو تكلم بالتالي مع وزير المالية الذي أكد له بأن الرواتب ثابتة وهناك بعض الارباكات والتأخير الذي يطال الجداول بسبب قلة عدد الموظفين”.
وتابع: “إستأذنت دولته بدعوة رابطة موظفي القطاع العام للتواصل والاجتماع في وزارة العمل للاتفاق على خارطة طريق للوصول لبعض الحلول الأساسية التي لا يمكن السكوت عنها، فحقوق الموظف اليوم باتت صفرا، وهذا لن نسمح به، ولا بد من اعطائه شيئا من الحقوق لاستمرار الإدارة اللبنانية”.
وشدد على أن “هدفي هو تطمين الموظفين بأنه ممنوع المس بالرواتب والا ستنهار الدولة”، داعيا “الروابط للاجتماع معها فأنا ابن هذا القطاع واعرف أوجاعه ومطالبه، مع الأخذ بعين الاعتبار ان الإضراب المفتوح ،مع أحقيته، سيخلق ارباكا وسيؤثر على الواردات وعلى حركة الادارة، فلنجتمع لنتفق على بعض النقاط الأساسية في هذا الموضوع”.
وردا على سؤال عن بدلات النقل وارتفاع أسعار صفيحة البنزين، قال: “هناك مساران، المسار الأول مرتبط بي كوزير للعمل وهذا المسار اكثر مرونة من القطاع العام، فالقطاع الخاص بإمكانه ان يتأقلم بشكل أسرع وبالتالي استمعنا الى تصريحات مهمة صادرة عن الهيئات الاقتصادية وتحديدا عن رئيسها محمد شقير، وهناك نقاش سيتم نهار الأربعاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي وسأكون مشاركا فيه”.
وأردف: “أما في ما يتعلق بالقطاع الخاص فقد شجعني دولة الرئيس على ما أنوي القيام به، وطلب بأن ننجز شيئا للقطاع العام فأجبته بأن مبلغ ٦٤ الف ليرة لا يدفع، ولكن هذا لن يمنعني من وضع آلية معينة تعطي حقا للموظف، وتكون بمثابة مساهمة لكي يحضر الموظف الى عمله بأقل الخسائر الممكنة. واحاول ان اعمل على مسارين، مسار القطاع الخاص الذي هو اسرع وأسهل، ومسار القطاع العام بالحد الأدنى، فكما نعلم الموازنة لم تقر بعد وما زال الصرف يتم وفق القاعدة الاثني عشرية، وهناك إشكالية في الواردات، ولكن من المهم ان نتمكن وبالحد الأدنى من إعطاء حق للموظف، ففي لبنان نعمل على طريقة الخطوة خطوة وعلى عملية التراكم”.
وزير العدل
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل القاضي هنري خوري، الذي قال: “تم البحث في شؤون الوزارة “.
وردا على سؤال عن التعيينات في محاكم التمييز، أجاب: “هذه الأمور لا تزال بين أيدي وزير المالية”.
وعن الانتقادات التي تطال التدخلات قي عمل القضاء، اعتبر أن “لكل منظاره الخاص، وعملي هو المحافظة على القضاء من كل جوانبه”.
السفيرة الايطالية
والتقى الرئيس ميقاتي السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري وتم خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية والأوضاع في لبنان والمنطقة.
سفيرة الدانمارك
كما إستقبل سفيرة الدانمارك ميريت جوهل في زيارة وداعية.