رجحت الولايات المتحدة اليوم، ان “تكون الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أطلقت من موقع إسرائيلي”، إلا أنها شددت على “عدم وجود ما يدعو للاعتقاد بأنها قتلت بشكل متعمد”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقالت الخارجية الأميركية إن “واشنطن لم تتمكن من التوصل إلى استنتاج نهائي في ما يتعلق بمصدر الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة في 11 أيار” وتسلمتها من السلطات الفلسطينية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعطت الضوء الأخضر للأميركيين، وليس الإسرائيليين، لفحص الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة خلال تغطيتها عملية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن النائب العام الفلسطيني عقب تحقيق أجرته النيابة العامة الفلسطينية، أن “الرصاصة التي أودت بأبو عاقلة أطلقت من سلاح للجيش الإسرائيلي”.
وبحسب نتائج التحقيق الفلسطيني، فإن أبو عاقلة قُتِلت برصاصة عيار 56،5 ملم أُطلِقت من سلاح من نوع “روجر ميني 14”.
وفي 24 حزيران الماضي خلصت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن الصحافية الفلسطينية قُتلت بنيران القوات الاسرائيلي، واليوم قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن “الولايات المتحدة تواصل التشجيع على التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في هذه القضية الهامة وتحض على المحاسبة على هذا الصعيد”.
الوكالة الوطنية للاعلام
