متفرقات

“اجتازت كلّ #العقبات وتحدّت #مشاكلها_الجسدية بنجاح”…”#زينة_صافي” إبنة الـ28 عاماً من مدينة #طرابلس من #ذوي_إعاقة السمع والنطق.. #طموحاتها طغت على #وضعها الخاص فجعلت من موهبتها #بالرسم مصدر #رزقها

 

زينة سليم صافي، شابة لبنانية، 28 عاماً، تمثّل نموذجاً استثنائياً للتغلّب على كل التحديات التي اعترضتها كشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

في بلدٍ منهار اقتصادياً يعاني أشدّ أزمةٍ مرّت بتاريخه، لبنان، يعاني أصحاب الهمم من ذوي إعاقة السمع والنطق، صعوبات كبيرة في تطوير ذاتهم ومهاراتهم وحتى تلقّي العلاج.

واقع جعل حياة هذه الفئة من الناس بالغة الصعوبة، لدرجة تعذّر الحصول على الحق بحياة كريمة.

#زينة_سليم_صافي، شابة لبنانية، 28 عاماً، تمثّل نموذجاً استثنائياً للتغلّب على كل التحديات التي اعترضتها كشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

بالإرادة والإصرار، استطاعت زينة اجتياز كلّ العقبات وتحدّي مشاكلها الجسدية بنجاح، والقفز فوق ظروف الإعاقة الصعبة.

وجدت زينة في الرسم، بلوحاته وألوانه، سبيلاً ليس فقط للتعبير عن نفسها، بل لتطوير موهبتها جنباً إلى جنب مع مساعدة أهلها وشراء سمّاعاتٍ طبية لأذنيها.

بحسب مراسل الأناضول ، تمتدّ حكاية زينة مع الرسم منذ أن كانت بعمر 14 عاماً.

منذ ذلك الوقت وجدت زينة بالرسم متنفّساً للتعبير عن قدراتها والسعي لتحقيق حلمها يوماً ما بافتتاح معرضها الخاص.

زينة صافي، التي حال وضعها الماليّ دون الدخول إلى المدرسة، تعيش في أحد الأحياء الفقيرة في مدينة طرابلس شمال لبنان.

من منطقتها المحرومة، توظّف زينة موهبتها لرسم الجيران والمعارف بشكل خاص.

مئات اللوحات الشخصية “البورتريه” واللوحات على اختلاف مواضيعها، أنجزتها زينة وتوزّعت على الكثير من منازل المدينة

 

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى