تواجه “تيك توك” دعاوى قضائية متعددة من أهالي يقولون إن أطفالهم ماتوا بسبب الاختناق أثناء محاولة “تحدي فقدان الوعي” – Blackout Challenge. تزعم إحدى الدعاوى المرفوعة ضد الشركة في حزيران (يونيو) أنّ سبعة أطفال على الأقل ماتوا العام الماضي أثناء محاولة تنفيذ التحدّي، وتقول إنّ التحدّي “يشجع المستخدمين على خنق أنفسهم بالأحزمة أو بالسلاسل أو أي شيء مشابه إلى أن يفقدوا وعيهم”. وجميع الأطفال الذين ورد أنهم ماتوا كانوا دون الخامسة عشرة من العمر.
من غير الواضح من الذي بدأ هذا التحدّي الخطير، لكنّ صحيفة “النيويورك تايمز” نقلت أنّ التحدي حظي باهتمام إعلامي واسع بعد وفاة ثلاثة أطفال صغار في إيطاليا في كانون الثاني (يناير) 2021 أثناء محاولتهم تنفيذه.
ورُفع الدعوى القضائية الأخيرة من قِبل والديّ لالاني والتون البالغة من العمر ثماني سنوات وأرياني أرويو البالغة من العمر تسع سنوات، كما تحدّثوا عن العديد من الأطفال الآخرين الذين ماتوا بعد محاولة التحدي، كدليل على أن “تيك توك” كان على علم بالمشكلة.
وإلى والتون وأرويو، فإن الحالات التي تحدّثت عنها الدعوى هي:
طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في إيطاليا توفي في كانون الثاني (يناير) 2021
مراهق يبلغ من العمر 12 عامًا في ولاية كولورادو يُقال إنه توفي في آذار (مارس)2021
مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا في أستراليا يُقال إنه توفي في حزيران (يونيو) 2021
مراهق يبلغ من العمر 12 عامًا في أوكلاهوما توفي في تمّوز (يوليو) 2021
طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في ولاية بنسلفانيا يُقال إنه توفي في كانون الأول (ديسمبر) 2021
في السياق نفسه، تقاضي والدة نيلاه أندرسون البالغة من العمر 10 سنوات الشركة أيضاً، مدّعية أن التطبيق “روّج لتحديات خطيرة للغاية وغير مقبولة”. وردًا على هذه الدعوى، قالت “تيك توك” لصحيفة “الواشنطن بوست” إنها منعت المستخدمين من البحث عن “تحدي فقدان الوعي”، وبدلاً من ذلك، يرى المستخدمون تحذيراً يشير إلى أنّ “بعض التحدّيات عبر الإنترنت يمكن أن تكون خطيرة أو مزعجة أو حتى ملفّقة”.
المصدر: النهار
