اخبار محلية

“لا تندهي ما في حدا”… #الوطن يغيب تدريجيا عن #الخارطة_الدولية #والساسة مستمرون في #خلافاتهم #وسجالاتهم!!

اكدت مصادر سياسية بان كل الاوراق والمبادرات خاضت مسيرتها في لبنان بالفشل، وصولاً الى ” قمة جدّة للأمن والتنمية ” التي عقدت قبل يومين، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة، وكان لبنان على لائحة بنودها، فأكدت دعمها لسيادته وأمنه واستقراره، ولجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي، وبالنسبة الى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، ودعا القادة جميع الأطراف اللبنانية الى إحترام الدستور والمواعيد الدستورية، مؤكدين دعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان، وشدّد البيان على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن.

واشارت المصادر الى ان هذه البنود لم تصل مسامعها الى أذهان المسؤولين اللبنانيين، وكأنّ لبنان بألف خير، فلا آذان تسمع ولا مَن يهتم، فيما المواطن يئن من الجوع والبطالة والمرض والفقر، في ظل تدهور كبير لسعر العملة الوطنية مقابل الدولار الاميركي، وإرتفاع هائل وغير مسبوق في أسعار السلع الغذائية، مع مخاوف من حصول مجاعة كما يردّد، وخصوصاً ان المخاوف والهواجس ستزداد وفق المعلومات في شهر ايلول المقبل شهر الاستحقاق الرئاسي، كل هذا دفع بمصادر سياسية مواكبة لكل المستجدات، الى طرح اسئلة حول أسباب غياب الحس الوطني لدى معظم المسؤولين، الذين لا يأبهون لمصير لبنان واحوال اللبنانيين الكارثية، اذ يستمر معظم المسؤولين في الخلافات والسجالات والتباين في المواقف، وينسون انّ الوطن يكاد يغيب عن الخارطة الدولية، بسبب سياساتهم التي اوصلت البلد الى هذا الدرك…

صونيا رزق

المصدر : الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى