اخبار محلية

إجت الصراصير وإجت الزرزور ويقبش ويقبرني ودخيلو… زرازير لـ”نداء الوطن” :”أيام البلطجة” خلصت!!

تحدثت النائبة سينتيا زرازير عن ممارسات وضغوط شتى تتعرض لها منذ أن وطأت قدماها باحة المجلس النيابي، بهدف ثنيها عن مواقفها أولاً،وانتقاماً لرفعها صوراً للرئيس نبيه بري في عز الثورة ثانياً، وروت لصحيفة “نداءالوطن” ما حدث معها خلال الجلسة النيابية أمس مؤكدة أن أيام “البلطجة”انتهت، و”أن نواب التغيير دخلوا الندوة البرلمانية للتحدي وإحداث التغيير وهملم يخافوا في الأصل ولن يخافوا اليوم، فقد كانوا في مواقع أضعف قبل وانظروا أين أصبحوا اليوم”.

 

وتعليقاً على ما سرّبته حول العثور في المكتب الذيسلّم إليها في مبنى مكاتب النواب على مجلات خلاعية وأوقية ذكرية، قالت زرازير “بدايةليس مهماً من كان يشغل المكتب القذر قبلي المهم ـ وهنا الطامة الكبرى ـ أني استلمتهمن مجلس النواب عند أول جلسة نيابية، وعندما دخلت وجدت منظراً مزرياً ومخيفاً ومقرفاًللغاية، فطلبت تنظيفه ومن يومها وأنا أعاني ولا أزال”.

وأكدت زرازير أنها مستهدفة حتماً كاشفة أنها “توجهتالى الجلسة أمس ومعها «بوستر» لشهداء مرفأ بيروت لكن حرس المجلس منعني من إدخاله بأمرمن الرئيس بري كما أبلغت وطلبوا مني التوجه الى مكتبه فوراً لكني رفضت ودخلت الى الجلسةو”البوستر” معي بعد إصرار و”مية مشكل”.

ولفتت زرازير الى أنها لم تمنح حتى “باركينغ”لسيارتها «بل هو أشبه بمدخلcave (كهف) لا يتسع لدخول سيارة وكان مليئاً بالكتب والكراتينو”ربّحوني جميلة” بأنهم عملوا على إفراغه منها لكن السيارة لا يمكن أن تدخله،وعلاوة على ذلك قال لي النائب علي حسن خليل في المرة الماضية “ايه روحي دبري حالكواشتري سيارة”، فأجبته “ما معي وسيارتي الموجودة بدي سوقها” فردّ ساخراً:”إذا انتِ وما معك”.

وكشفت زرازير أن فضحها الأمور اليوم أتى بعد سلسلةمراسلات ومراجعات واتصالات مع الاستاذ عدنان ضاهر وتأتي الإجابات دائماً على الشكلالتالي: “طولي بالك، روقي، ما تواخذينا، منظبطلك»، كما تحدثت عن مضايقات شتى تتعرضلها عند دخولها الى المجلس أو محاولة توقيفها على الباب وطلب أوراقها للتعرف إلى هويتهاوما إذا كانت نائبة ام لا..”.

وتحدثت زرازير عن تنمّر تتعرّض له كاشفة أن بريأرسل بطلبها. وقالت حرفياً: “بعتولي خبر يوم الجمعة الماضية أنو فوتي لعندو وكلمشاكلك بتنحل، لكني لم ولن أفعل”.

واتهمت زرازير حركة “أمل” بالمضايقات التي تتعرض لها وقالت أولاً تلطيش النساء في المجلس عيب، فأنتم نواب وليس أولاد شارع،وأنا مضطرة لكي أصل الى مكاني في المجلس أن أمرّ قربهم وكلّما أفعل يقولون إجت الصراصير وإجت الزرزور ويقبش ويقبرني ودخيلو»، عيب.

المصدر: نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى