اخبار محلية

مصادر مطّلعة كشفت كوماندوس إسرائيلي فجّر مخزناً للمسيرات في لبنان.. وتصعيد أمني وعسكري في الأيام المقبلة (قاسم قصير – أساس ميديا)

كتب الصحافي والكاتب قاسم قصير في “أساس ميديا” ضمن مقال:

(…) مصادر مطّلعة على أجواء الحرب بين الحزب والموساد كشفت لـ”أساس” أنّ “العدوّ الصهيوني نجح في الوصول إلى أحد مخابئ الطائرات المسيَّرة التابعة للحزب وتدميرها من خلال عملية كوماندوس خاصة، والحزب لم يكتشف هذه العملية إلا بعد انتهائها وعودة الكوماندوس من حيث أتى”.

وتابعت المصادر: “الحزب يمتلك معلومات دقيقة عن استعداد العدوّ لعمليات أخرى في مناطق لبنانية وفي سوريا، الهدف منها تدمير الورش الخاصة بتحويل الصواريخ البعيدة المدى إلى صواريخ دقيقة، ومصانع الطائرات المسيّرة التي يحاول  العديد من شبكات التجسّس الإسرائيلية التي تُكتشَف الوصول إليها، مستهدفةً المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، إضافة إلى المناطق السورية. هذا وتجمع الطائرات المسيّرة التي يرسلها العدوّ معلومات عن هذه الأهداف، وأحياناً تنفّذ عمليات خاصة لضرب مستودعات الأسلحة والصواريخ من دون الإعلان عن ذلك”.

بالمقابل عمد الحزب، حسب هذه المصادر، إلى تكثيف إرسال الطائرات المسيّرة فوق فلسطين المحتلّة، وتعزيز النشاطات الأمنيّة لتجميع أكبر قدر من المعلومات عن تحرّكات الجيش الإسرائيلي والموساد، إضافة إلى الاستعداد لتنفيذ عمليات أمنيّة تطول المجموعات التابعة للموساد والجيش الإسرائيلي على غرار عملية أنصارية الأولى التي تمّت عام 1997 ونجحت من خلالها المقاومة في التنصّت على الأجهزة الهاتفية واللاسلكية للجيش الإسرائيلي والحصول على معلومات مهمّة عن الإعداد للعملية، وهذا ما ساعد على كشف المخطّط الإسرائيلي وانتظار مجموعة وحدة شيبيط الإسرائيلية في الطريق إلى أنصارية قرب بلدة عدلون الجنوبية وتوجيه ضربة قاسية لها وقتل 13 جندياً إسرائيلياً واحتجاز بقايا وجثث الجنود، ثمّ إجراء عملية تبادل مع العدوّ الصهيوني.
لقراءة المقال كاملًا من المصدر: اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى