أزمة نفايات في صيدا بعدما توقفت الشركة المتعهدة عن جمعها بسبب نفاذ المازوت لآلياتها

يبدو أن أزمة النفايات في مدينة صيدا، والتي تطل برأسها بين الحين والأخر، تتفاقم في المدينة حيث تتكدس أكوام النفايات في المستوعبات وعلى جوانبها في شوارع وأحياء المدينة، بعدما توقفت الشركة المتعهدة عن جمعها بسبب عدم توفر مادة المازوت لآلياتها، الامر الذي يفاقم من معاناة المواطن الذي يعيش أزمات معيشية متتالية. إلا أنّ أزمة انتشار النفايات في الشوارع هي الأكثر وطأة عليه مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة، وما تتسبب به من أمراض خصوصاً مع الانقطاع المستمر للكهرباء وتقنين الاشتراكات.
وما يفاقم الازمة ويزيدها سوءاً هو اضراب عمال معمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق وتوقفهم عن العمل قرابة الأسبوعين، للمطالبة بدفع مستحقاتهم وزيادتها قبل أن يعملوا على فك الاضراب اليوم بعد دفع جزء من مستحقاتهم .
في وقت تعاني بلدات قرى شرق صيدا الازمة نفسها، خصوصاً وأنّ اتحاد بلديات صيدا الزهراني كان قد طلب من بلديات هذه القرى إيجاد مكان لكل بلدية ضمن نطاقها لطمر العوادم الناتجة عن نفاياتها.
ويشكو المواطنون في صيدا من تكدس النفايات في شوارعهم واحيائهم، مطالبين المعنيين العمل لإيجاد حل لهذه المشكلة بأقرب وقت ممكن
الوكالة الوطنية للإعلام