فادي كرم أكد التمسك بمعوض للرئاسة: إذا حكم الظرف أن يكون قائد الجيش المرشح الأفضل فسنصوت له
أكد النائب فادي كرم “تمسك الجمهورية القوية بالنائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية لامتلاكه تصورا سياديا واضحا ضد خط الممانعة وإسمه سيبقى في جلسة الخميس المقبل وما بعدها إلا في حال إيجاد طرح جيد يعبر عن تطلعاتنا ولديه الحظوظ بالوصول الى سدة الرئاسة”، لافتا في الوقت عينه الى “معرفة حزب الله الجيدة بكيفية طرح الأسماء مع إصرار على إيصال رئيس لخدمة مشروعه الذي يصب في استمرار الدويلة وتمنياته أن يصل فرنجية أو باسيل، ولكنه عاجز عن فعل ذلك فقد يذهب نحو مرشح يرضي فيه الطرف الآخر”.
وتحدث عن “اتفاق كبير مع حزب الكتائب، فالنظرة الوطنية هي عينها وتصب في مصلحة البلاد، والتقارب كبير مع الاعتدال الوطني، فيما لدى التغييرين الكثير من الأفكار المطروحة رئاسيا”.
ورأى في حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان” أن “الظرف يحكم طبيعة المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية، وبعيدا من الأسماء يبقى ان لقائد الجيش ميزات تبقى معه إن وصل الى الرئاسة أم لم يصل وهي: رجل مؤسساتي، جدي، سيادي وناجح، وهي لحظة تحدد ان كان مرشحا، وحينها بالتأكيد سنصوت له وقد تأتي بعد وضع متوتر وصعب ومخاض قاس”.
وعن اتفاق ترسيم الحدود، شدد على “إمكان فتح صفحة اقتصادية جديدة من خلال ترسيم الحدود، لكنه لن يكون كذلك مع هذه المنظومة الحاكمة لأن هدفها من تسهيل الترسيم وإتمام الاتفاق، المال”، مشيرا الى أن “حاجة العالم والقارة الأوروبية تحديدا الى الغاز والنفط لعبت دورا أساسيا في التسريع باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل خصوصا وأن الاميركيين يريدون إيجاد حل لمشكلة أوروبا”.
وأوضح أن “الموافقة على الاتفاق مرتبطة بمضمون النص وقد يتم التصدي لها في حال وجود تضحية ترقى الى الخيانة الوطنية”. وقال: “لا شك أننا نفرح بوجود نفط وغاز في لبنان لكن تحويل هذه المقومات الجديدة وكأن التيار الوطني الحر أو مجموعة سياسية معينة أمنته، فهذا مضحك ولا دور للتيار بإتمام الاتفاقية اليوم بل هي حاجة العالم”.
وإذ رفض الربط بين الترسيم والاستحقاق الرئاسي، رأى أن “المعضلة الأساسية في الأرباح ومسألة الصندوق السيادي والموارد المالية التي ستوفرها هذه الثروات”.
وعن عدم مشاركة “القوات” في الحكومات الاخيرة، ختم: “لا نندم على هذه الخيارات، فمع الرئيس عون لا حكومة فاعلة وفعالة ولا مجال للتلاقي فالتجربة فاشلة جدا”.
الوكالة الوطنية