في حادثة صادمة ومروعة، قام أردني بتعذيب رضيعته البالغة من العمر شهرين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقد أقدم الأب على هذه الفعلة بسبب انزعاجه من بكاء الرضيعة ليلاً ورغبته في إنجاب طفل ذكر.
وبحسب المعلومات، فقد أيدت محكمة التمييز حكماً يقضي بوضع الأب بالأشغال الموقتة مدة 12 عاماً.
وكانت النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الكبرى قد أسندت للمتهم 3 تهم، هي جناية القتل مع تعذيب المقتول بشراسة قبل مقتله، جناية هتك العرض وجنحة الإيذاء بحق زوجته لإقدامه على ضربها يوم الحادث.
ولفتت التقارير الى أن الابنة فقدت الوعي بعدما ضربها الأب بيديه على وجهها، علماً أنه كان في السابق يضربها على أنحاء مختلفة من جسدها وعلى رأسها.
وبعدما فقدت الوعي، حاول الأب إفاقة الطفلة عبر وضعها تحت حنفية الماء البارد. وبعدما انقطع نفسها، حاول إيقاظها من خلال فتحة الشرج وضربها.
كذلك، فقد نقل الأب الرضيعة الى المستشفى، حيث خضعت للإسعافات الأولية اللازمة لها وتم وضعها تحت الأكسجين، إلا أنها توفيت.
يذكر أن المحكمة قد قالت في قرارها إن المتهم لم يكن ينوي قتل ابنته، بل أراد تعذيبها فقط.
وتوصلت الى أن ما قام به الأب يشكل جناية الضرب المفضي إلى الموت. إضافة الى ذلك، فقد وجدت أيضاً أن محاولة إيقاظها من خلال فتحة الشرج، جاءت في خطوة لمحاولة إنقاذها استعادة التنفس.
ولفتت المحكمة أيضاً الى أن قيام المتهم بضرب زوجته يشكل جنحة الإيذاء.
