#ميقاتي: ما بقا محرزة نشكّل #حكومة لأن تأخرنا كثيراً… إلا أن الباب بقي مفتوحاً أمام مبادرة ربع الساعة الأخير !!
رغم وجود قناعة لدى غالبية سياسية بتعثر جهود تشكيل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حكومة جديدة قبل انتهاء العهد، إلا أن الباب بقي مفتوحاً أمام مبادرة ربع الساعة الأخير. علماً أن القوى الإقليمية والدولية تتصرف وكأن عدم تشكيل حكومة من شأنه تسريع الاتفاق على مرشح رئاسي.
والانقسام حول من يتحمل مسؤولية عدم التأليف لا يلغي حقيقة أن الشروط والشروط المضادة صارت عائقاً فعلياً أمام التشكيل.
وأظهر أداء ميقاتي في زيارته الأخيرة لقصر بعبدا، الثلاثاء الماضي، أنه غير مهتم جدياً بالتوصل إلى اتفاق، بل وضع الزيارة في سياق لقاء وداعي قبل مغادرة الرئيس ميشال عون القصر الجمهوري. خصوصاً عندما سأل: «لماذا الحكومة؟ لماذا لا نبحث في انتخابات الرئاسة؟».
الأخبار: رغم وجود قناعة لدى غالبية سياسية بتعثر جهود تشكيل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حكومة جديدة قبل انتهاء العهد، إلا أن الباب بقي مفتوحاً أمام مبادرة ربع الساعة الأخير. علماً أن القوى الإقليمية والدولية تتصرف وكأن عدم تشكيل حكومة من شأنه تسريع الاتفاق على مرشح رئاسي.
والانقسام حول من يتحمل مسؤولية عدم التأليف لا يلغي حقيقة أن الشروط والشروط المضادة صارت عائقاً فعلياً أمام التشكيل.
وأظهر أداء ميقاتي في زيارته الأخيرة لقصر بعبدا، الثلاثاء الماضي، أنه غير مهتم جدياً بالتوصل إلى اتفاق، بل وضع الزيارة في سياق لقاء وداعي قبل مغادرة الرئيس ميشال عون القصر الجمهوري. خصوصاً عندما سأل: «لماذا الحكومة؟ لماذا لا نبحث في انتخابات الرئاسة؟».
إلى ذلك، نقلت مصادر مطلعة عن ميقاتي أمس قوله إنه «ما بقا محرزة نشكّل حكومة لأن تأخرنا كثيراً». وبحسب المصادر نفسها فإن ميقاتي «مطمئن إلى أن الأطراف المسيحية والبطريركية المارونية لن تفتح مشكلاً معه على صلاحيات الرئاسة بعد نهاية الشهر الجاري، وأن الخارج سيتعامل معه كرئيس للحكومة، بالتالي ليس مضطراً لتأليف حكومة يتحمّل مسؤولية قراراتها مستقبلاً».
وكان لافتاً كلام لمستشار ميقاتي، النائب السابق نقولا نحاس أمس، بأن «لا معطيات تُفيد بتشكيل حكومة في أي لحظة قبل انتهاء ولاية عون»، معتبراً أن «الحكومة لم تستقِل. فلا كتاب استقالة ولا يُمكن للرئيس عون أن يُقيلها، وفي حالة الفراغ ستتحمّل حكومة ميقاتي مسؤولية إدارة البلد».
المصدر : جريدة الأخبار