اخبار محلية

صورة لم تتكرّر في عهد عون: حتى العائلة…

حين انتخب ميشال عون رئيساً في ٣١ تشرين الأول ٢٠١٦ في المجلس النيابي، وانتقل فوراً الى قصر بعبدا، كانت الصورة الأشهر التي التقطت له في ذلك اليوم هي تلك التي جمعته مع أفراد عائلته: زوجته وبناته الثلاث وأصهرته والأحفاد.

 

لم تتكرّر صورة العائلة مجتمعةً منذ ذلك اليوم. لم يترك العهد أثره على البلد فقط، بل على الأسرة أيضاً.

عُيّنت ميراي، الإبنة الكبرى، مستشارةً في القصر وتولّت أدواراً مهمّة وكانت تحضر الاجتماعات وتشارك في اتخاذ القرارات، قبل أن تصطدم بزوج شقيقتها جبران باسيل وتنسحب من مهامها، وتكتفي من زيارة القصر بالتوجّه الى الجناح الرئاسي الخاص. وفي الأمس وقبله، غابت ميراي عن المشهد.

أمّا كلودين، التي كُلّفت رئاسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة بدلاً عن والدتها، فعرفت علاقتها بالقصر صعوداً وهبوطاً، وهي انتقدت العهد و، خصوصاً، صهرها، ولم تنتخبه في الانتخابات النيابيّة الأخيرة، كما أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واللافت هو انتقال زوج كلودين، النائب شامل روكز من معادلة “أنا شامل وشامل أنا” الى خصومةٍ مطلقة مع العهد، قبل أن يخرج من الصورة العائليّة تماماً بفعل انفصاله عن زوجته.

 

بقيت الساحة، حصراً، لجبران باسيل. معه فقط تصحّ مقولة “أنا جبران وجبران أنا”. هو الابن الذي لم يلده ميشال عون وصاحب التأثير الأكبر عليه. هو وحده في الصورة، وقد نجح، عمداً أو بالصدفة، في إخراج الآخرين.

المصدر: MTV

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى