اخبار محلية

٢٥٠ ألف دولار أمريكي #للإفراج عنهما.. أنباء جديدة عن #الجريمة_المروّعة بحقّ #الطفلين #المخطوفين بعد تلقي #والدهما فيديوهات #تعذيب يتعرضان له!!

“نشرت “أخبار اليوم”:

هل انتقلنا من المرحلة الميشنة المتمثلة “بالخطف مقابل فدية” الى مرحلة أكثر بشاعة وخطورة وهي تجارة البشر والتعامل مع اي انسان ميسور على انه صيد ثمين يُخطف ويُباع الى عصابات الاجرام لتتقاضى ثمن الافراج عنه؟

هذه الحقيقة المؤلمة وغير المسبوقة، يُفترض ان لا تمر مرور الكرام في بلد مثل لبنان، اتصف تاريخياً بأنه ملاذ للأحرار وللباحثين عن الامان والاستقرار في محيط كان على الدوام يعاني من عدم الاستقرار.

قصة الطفلين السوريين الشقيقين مهند وغالب ماجد عروب يجب ان تتحول الى قضية رأي عام محلي وعالمي، ويجب ان تُحرك ما تبقى من ضمائر حية في لبنان وخارجه، للتحرك السريع بموازاة المجهود العسكري والامني المبذول للإفراج عنهما، بعدما امعن “البائعون” و”المشترون” في اجرامهم وابتزازهم بأساليب يندى لها الجبين، وليكن مسارعة الى طرح الموضوع على أعلى المستويات بين لبنان وسوريا تأمينا للإفراج عنهما وسوق كل المتورطين والمجرمين الى العدالة لانزال أشد العقاب بهم.

 

لفتت معلومات، إلى أن “كل من عبدالكريم علي وهبة وعلي قاسم وهبي ومحمد قاسم وهبي قاموا بخطف الطفلين السوريين مهند وغالب ماجد عروب وقاموا ببيعهما مقابل مبلغ من المال لأشخاص يعملون لصالح حسين عباس جعفر، وعرف من العصابة المجرمة كل من علي محمد جعفر وهو حالياً متوار عن الأنظار داخل الأراضي السورية، وعلي محمد أيوب، وهو أيضاً متوار عن الأنظار داخل الأراضي السورية، وتم نقل الطفلين الى الأراضي السورية”.

وأوضح مصدر أمني، لوكالة “اخبار اليوم”، ان “المعلومات تؤكد بان الطفلين موجودين في منطقة جرماش السورية، وان ربيع عاصم عواضة المقرب من حسن عباس جعفر والمقيم سابقاً في الشراونة وانتقل منذ اكثر من سنة الى الداخل السوري وقد شوهد لفترة قصيرة في الشراونة بالتزامن مع عملية الخطف، وناجي فيصل جعفر الناشط في اعمال الخطف واستقبال المخطوفين والمقيم في مطربا يحتفظان بالطفلين السوريين في ظروف خطيرة جسديا ونفسيا”

 

وأشار الى ان “الخاطفين يطالبون بمبلغ 350 الف دولار (خفضت الى 250 الف) مقابل الافراج عن الطفلين، ويقومون تباعا بتهديد الاهل بقتل الطفلين اذا لم يسارعوا الى دفع المبلغ، كما يقومون بتعذيب الطفلين في هتك لكل القيم الدينية والاخلاقية والحقوقية”.

وأضاف، أن “قوة من مخابرات الجيش قامت بأكثر من عملية دهم لمحلة الشراونة ودار الواسعة وعمدت الى البحث عن الطفلين بعد توفر معلومات عن تواجدهما في المنطقة لكن لم يتم العثور عليهما بسبب نقلهما الى الداخل السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى