تحالف وطني: لتصمت الأبواق المأجورة بولا يعقوبيان أكبر وأرفع من تلفيقاتكم!

لفت “تحالف وطني” الى “استعار حملة من الأكاذيب والأضاليل في الأيام الأخيرة تجندت فيها بعض الأقلام المأجورة لتتجنى على الرفيقة النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان بأنها هي من يفرض تشكيل لوائح قوى التغيير في هذه الدائرة أو تلك، أو أنها من يمنع تمويل هذا أو ذاك”.
وقال في بيان: “دحضا لكل تلك الترهات على صفحات بعض الإعلاميات والإعلاميين، يهم المكتب السياسي لتحالف وطني أن يوضح ما يلي:
-إن مكتب تحالف وطني قد شهد مئات الساعات من اللقاءات بين مختلف الأحزاب والمجموعات والشخصيات من قوى التغيير منذ أوائل العام 2020 بهدف توحيد الصفوف وتشكيل جبهة معارضة سياسية ومن ثم لوائح موحدة لقوى التغيير في مختلف الدوائر بمبادرة من بولا أحيانا كثيرة ومشاركتها في أكثر الأحيان، وهذا كان دأبنا منذ اليوم اليوم الأول بعد انتخابات العام 2018، وما زلنا وسنبقى كذلك حتى تحقيق هذا الهدف بأقرب وقت ممكن.
-إن تحالف وطني وبولا في مقدمة التحالف قد ساهم بجميع الصياغات السياسية ووضع المعايير والتزامها في مسألة الترشيحات للوائح المشتركة مع أفرقاء قوى التغيير، فكيف له أو لبولا أن يخالفا ذلك؟
-إن خصوم قوى التغيير في دائرة بيروت الأولى من أحزاب المنظومة الذين يستشعرون الخطر على نتائجهم، يجندون بعض الأقلام وبعض الأبواق لتصويبها على بولا تحديدا، نظرا للدور الذي تتميز به في التعبئة العامة لمصلحة قوى التغيير في هذه الدائرة تحديدا”.
أضاف: “من المؤسف أنه في سياق التداول بين الشركاء في أمور الإنتخابات واللوائح تحصل أحيانا تباينات في وجهات النظر، وهذا أمر طبيعي، فيخرج البعض من الشركاء بنية حسنة بعض هذه التباينات إلى العلن، لتستغل ذلك الأقلام المأجورة وتبني عليها مقولات واستنتاجات موجهة بعيدة كل البعد عن واقع الحال.
إن تحالف وطني إذ يدرك أن قوى المنظومة الفاسدة وأقلامها وأبواقها سوف تصعد من حملاتها المغرضة على قوى التغيير والناشطين فيها كلما اقتربنا من موعد الإنتخابات ، وتحاول بشتى الطرق زرع أسافين الفتنة بين التغيريين أفرادا ومجموعات، سوف يتابع دوره وبولا يعقوبيان في صلب هذا الدور، غير آبهٍ بتلك الحملات، من أجل توحيد صفوف قوى التغيير في لوائح موحدة وتحت إسم واحد، ولنا في تجربة العام 2018 خير مثال على ذلك”.
وختم: “إزاء ما تقدم، ندعو جميع الشركاء إلى الحذر من أفخاخ المنظومة وزبائنيتها.
إن الخامس عشر من أيار لناظره قريب. ثقتنا كبيرة بالشعب اللبناني، الذي له تعود كلمة الفصل الأولى والأخيرة”.المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام