اخبار محلية

#صرّافون وهميّون ” #سمعوا_الخيط” بأموال لعبة مراهنات على #سعر_الصرف: ملايين الدولارات طارت بغفلة… و #الضحايا راهنوا بجنى أعمارهم!!

في زمن الازمات والانهيارات الاقتصادية والمالية، ينشط قنّاصو الفرص ومستغلّو اوجاع الناس فيستبيحون كل القواعد الانسانية والاخلاقية والقانونية إشباعا لشجعهم والكسب غير المشروع. منذ ان انهارت الليرة وانقطع سيل السيولة ب#الدولار الاميركي من المصارف بعد تعثّرها وتوقفها عن الدفع، سطع نجم قطاع الصيرفة ومستبدلي العملات، وبات لكل زقاق وشارع ودسكرة صراف أو اثنان وربما أكثر، كما بات كل صاحب مصلحة صرافا مستترا او معلنا واللعب بالدولار على المكشوف، فيما الغائب الوحيد هي الدولة والقانون وأجهزة الرقابة صاحبة الصلاحية والدور. لم يكتفِ تجار العملة (المقصود الصرافون غير القانونيين) بما يجنونه من فارق البيع والشراء، بل أدخلوا عملاءهم بما يشبه برامج التسليف والايداعات بملايين الدولارات مقابل عمولات كانوا يمنحونها لأصحاب رأس المال مدّعين انهم جنوها من خلال المضاربة بأسعار صرف الدولار الاميركي، حتى أن بعضهم استنبط افكارا منها اغراء عملاء ومواطنين وحتى صرافين بمراهنات على تقلبات اسعار صرف الدولار والليرة اوقعت الكثير من “السذج” بشباكهم، وباتت هذه المراهنات بسبب حنكة مديري اللعبة وحذاقتهم على كل شفة ولسان ومصدر كسب وهمي يتقاضاه العميل بعضه “كاش” وبعضه الآخر يعاد استخدامه في عمليات أوسع طمعا بربح أكبر. تطورت هذه العملية لتشبه مراهنات سباق الخيل، لها مريدوها ومكاتبها السرية وصرافون جوالون وايضا مكاتب صيرفة غير قانونية.انتشرت الاسبوع الماضي تسجيلات صوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصرافين ومواطنين يشكون من هروب صرافين وتجار عملة واختفائهم عن الانظار حاملين معهم ملايين الدولارات التي كسبوها من خلال ايهام زبائنهم بالربح السريع عبر المضاربة على سعر الصرف او المشاركة في عمليات مراهنة مضمونة. عندما انتشر الخبر، كان بمثابة “طرفة” أخذ الناس يتداولونها، الى ان انقشعت الامور وبان “مرج” الخسائر، حيث ان بعض الارقام المتداولة تشير الى أن ما جناه المرابون يقدر…

المصدر: جريدة  النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى