اخبار عربية ودولية

علماء #النفس في جامعة #ستانفورد: الرسائل #الصوتية أكثر إقناعاً من الرسائل #النصية!!

يقول علماء النفس في جامعة ستانفورد إن الرسائل الصوتية أكثر إقناعاً من الرسائل النصية، وهي أسهل وأكثر موثوقية.

وأضاف العلماء من كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد الأميركية، الحجج لصالح الرسائل الصوتية. والمعلومات التي يراها الناس من الأفضل لهم الوصول إليها عن طريق الأذن، والأهم من ذلك انها أكثر إقناعا. ومن المرجح أن يفعل الشخص بما يسمعه أكثر مما بما يقرأه.

مع ذلك، فإن الدراسة التي أجراها العلماء ليست مخصصة للرسائل اليومية في برامج المراسلة الفورية بقدر ما هي مخصصة للإعلانات والمعلومات التجارية. ومهمتها جعلنا نشتري شيئا ما، وندفع المال مقابل شيء ما. وبالطبع ، يهتم البائعون بمعرفة كيفية جذب المشترين بشكل أكثر فعالية.
لكن الآليات النفسية تعمل بنفس الطريقة مع الموضوعات الأخرى: أسأل فتاة عن موعد غرامي؟ أطلب من الزوج أن يذهب إلى السوبرماركت؟ أشرح للموظف أن الأمر عاجل؟ لكنك لا تعرف أبدا ما هو المهم لتحقيق هدفك. فقد اتضح أن من الأسهل والأكثر موثوقية القيام بذلك من خلال رسالة صوتية.

ومن أجل تحقيق التجربة، تمّ أخذ أبسط الموضوعات اليومية حيث عُرض على الناس شراء البيرة والكعك والخلاطات بطرق مختلفة، فتمّ إظهار النص على الشاشة، مع تشغيل الصوت، والخلاصة: الصّوت البشري الحي هو الأفضل. ولكن حتى الصوت المُصنَّع مثل Siri يعمل بكفاءة أكبر من النص المكتوب.

من الناحية النظرية، يبدو انه لا يوجد فرق، لكن في الممارسة كان الأشخاص الذين قيل لهم بالذهاب لشراء البيرة أكثر ميلا للذهاب والشراء، مقارنة بأولئك الذين يقرأون “شراء البيرة”. لماذا؟ يبدو أن لدينا آلية نفسية غير واعية: إخفاء المعلومات يتطلب ردّ فعل فورياً، وبالتالي يُجبرنا على التصرف”.

وماذا لو اختفى النص المكتوب أيضا؟ قرر العلماء اختبار الفرضية. وعُرضت على المشاركين رسائل ظهرت فيها كلمات على الشاشة ثم اختفت. وفي هذا السياق، كان للنص المكتوب نفس قوة الإقناع مثل الصوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى