#مكاري: #سليمان_فرنجية ليس مرشح #الشيعة
اعتبر وزير الإعلام زياد مكاري أن الداخل فشل بانتخاب رئيس للجمهورية فالموضوع يترحّل إلى الخارج والارتباط بأجنداتهم، لافتًا إلى أن صفات الرئيس موحّدة لدى جميع الأطراف ولكن من سيجمع كلّ هذه الصفات؟
ولفت مكاري في حديث إلى “صوت كل لبنان” إلى أن عملية انتخاب رئيس هي مسألة وطنية وقوته تكمن بأن يكون لديه اجماع من كل القوى السياسية والطائفية.
وأضاف: “نظرية الاقوى طائفياً فشلت وهذا ما حدث في عهد الرئيس ميشال عون ولكن الانهيار لا يحمله بمفرده فالأحزاب شاركت كلها بشكل مباشر او غير مباشر بهذا الانهيار“.
وعن جمع النواب المسيحيين في بكركي، استبعد مكاري اتفاق المسيحيين على ترشيح رئيس للجمهورية.
وعن مشاركة المردة، رأى مكاري أنه على المردة المشاركة في حال مشاركة الجميع.
وأعلن مكاري أنه مع كلّ حوار ينتج رئيس توافقي ويجمع سياسيًا وطائفيًا، لافتًا إلى أن انتخاب الرئيس مسألة وطنية ليجمع ويحكم بين الجميع وليس فقط للمسيحيين في البلد.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرشح للشيعة، قال ان سليمان فرنجية ليس مرشح الشيعة في لبنان انما هو مرشح الى رئاسة الجمهورية والسنة يدعمونه للعديد من الاعتبارات ولكن هناك اشكالية بالأصوات المسيحية وإذا أردنا الاتكال على التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ليتفقوا على انتخاب رئيس فهذا مستحيل وسبق ان فعلوها وفشلوا.
ولفت مكاري إلى أن هناك تباعدًا بين جنبلاط وفرنجية، وعن الأسماء التي طرحها جنبلاط، لفت المكاري إلى أنه لا يمكن الإتيان برئيس “تكنوكراط” وحسب، إنما عليه أن يجمع بين العلوم والسياسة.
واعتبر أن ترشيح النائب ميشال معوّض للرئاسة انتهى.
وتمنّى مكاري على النائب جبران باسيل ألّا يبدأ المعركة الرئاسية بأنه لا يمكن انتخاب رئيس إلّا بموافقة التيار، مؤكّدًا أن حزب الله لا يمكن أن يأتي برئيس للجمهورية ولكن يمكنه تعليق وصول الرئيس.
ورأى أن البنود التي تطرح اليوم على جدول اعمال الحكومة هي بنود حياتية تتعلق بالمواطنين لذا على المجلس الالتئام للبتّ بها.