اخبار عربية ودولية
462 مليون #دولار…ستدفعهم شركة #سجائر #إلكترونيّة بعد اتّهامها باستهداف #المراهقين!
وافقت شركة “#جوَّل لابس” المصنّعة للسجائر الإلكترونية على دفع مبلغ قدره 462 مليون دولار، في تسوية قضائية بعد مواجهتها اتهامات باستهدافها #المراهقين من قبل ستّ ولايات أميركية، وفقاً لما أعلنت شبكة الـ”بي بي سي”، وستدفع الشركة المبلغ على مدار ثماني سنوات.
كما اتهمت ولايات عدّة الشركة أيضاً بتسويقها للسجائر الإلكترونية المنكّهة بشكل خاطئ على أنّها أقلّ إدماناً من السجائر العادية.
ومن جهتها، لم تعترف الشركة بارتكاب أيّ مخالفات، وقالت إنّ التسوية الأخيرة جزء من التزامها بهدف حلّ المشكلات.
واتُّهمت الشركة التي تُعتبر واحدة من أكبر شركات السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، بزيادة عدد المستخدمين للسجائر الإلكترونية المنكّهة في صفوف المراهقين خصّيصاً.
ومن ناحيتهم، اعتبر النقاد أنّ عبواتها الملوّنة وتنوّع نكهاتها واستخدامها لعارضات الأزياء الشابات في الحملات الإعلانية المغرية، كانت تستهدف استقطاب المراهقين.
وفي هذا الإطار، استخدم أكثر من 2.5 مليون طالب في المدارس الأميركية السجائر الإلكترونية خلال عام 2022، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبعد التسوية، قالت المدعية العامة في نيويورك، ليتيشيا جيمس “أدّت أكاذيب جوَّل إلى أزمة صحّية عامة على مستوى البلاد، ووضعت المنتجات المسبّبة للإدمان في أيدي القاصرين الذين اعتقدوا أنّهم لا يفعلون شيئاً ضارّاً”. وأضافت “اليوم يدفعون ثمن الضرر الذي تسبّبوا فيه”.
أمّا المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، فقال “اليوم يمثّل خطوة أخرى إلى الأمام في معركتنا لحماية أطفالنا من التورّط في التدخين الإلكترونيّ والنيكوتين”.
ولكنّ “جوَّل” أشارت إلى أنّ استخدام منتجاتها من قبل الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً قد انخفض بنسبة 95 في المئة منذ خريف عام 2019، عندما غيّرت ممارساتها التسويقية كجزء من “إعادة الضبط على مستوى الشركة”، على حدّ قولها.
كما شاركت نيويورك وكاليفورنيا وكولورادو وإلينوي وماساتشوستس ونيو مكسيكو، إلى جانب مقاطعة كولومبيا، في التسوية أمس الأربعاء والتي نشأت عن دعاوى قضائية مرفوعة ضدّ الشركة، ولكنّها لا تزال تواجه دعاوى قضائية عدّة في ولايات أخرى.
المصدر:النهار