وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي للـMTV:
ردا على ما إذا كان مؤهّلاً ليكون رئيس حكومة: نحن لا نخون ميقاتي ولا نغدر به ولستُ بمنافسةٍ مع أحد إنّما مع نفسي لتأمين حاجات اللبنانيين
لو كنت نائبًا في المجلس لا أنتخب رئيس تحد لأي فريق من اللبنانيين ولا نريد رئيسًا يفرّق ولا يجمع
عن اللقاء مع تيمور جنبلاط: لم نتكلم بالسياسة، ولم أطرح نفسي لموقع تولي رئاسة الحكومة اللبنانية ويكفي لبنان من يطرح نفسه لهذا الموقع ففيهم كل الخير والبركة، وموقع اختيار اسم لتولي رئاسة الحكومة يأتي عقب انتخاب رئيس الجمهورية
على لبنان أن يكون جزءاً من التفاهمات في المنطقة حمايةً لمصلحته ومصلحة شعبه وفي ظلّ الأجواء الإقليميّة يجب أن يكون لدينا رئيس ودولة
لم أطرح نفسي يوماً لموقع رئاسة الحكومة وهذا الموضوع يأتي بعد انتخاب رئيس للجمهوريّة و”كتير بكّير عليه” ولا خبر لديّ عن وجود عتب فرنسيّ على ميقاتي وكلّ المرشّحين فيهم الخير والبركة
يجب تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة ووفق القانون يستلم نائب الحاكم الأول مهام الحاكم بصرف النظر عن التجاذبات السياسيّة وعن رأي أيّ فريق
السعودية لا تضع فيتو على احد في لبنان وكل مواقفها الأخيرة التي تتعلق بالملف الرئاسي هي لمصلحة لبنان
السوريّون اشترطوا أن يكون الوزير عصام شرف الدين في لجنة مُتابعة ملفّ النّازحين وإذا طلب مني الرئيس ميقاتي الذهاب إلى سوريا أُناقش حينها الأمر معه حول سبب الزيارة وأبحث بالأمر
قرار النواب السنّة عندهم فقط وهم يُنسّقون مع السعوديّة ولن يخرجوا عن رغبتها وموقف المملكة واحد وهو ألا فيتو على أيّ مرشّح رئاسيّ
تعديل المادة ٤٩ بوضوح لم يحصل أبداً والفتوى الدستوريّة كانت أن يُنتخب رئيس الجمهوريّة بالثلثين الكاملين لقطع الطريق أمام الطعن والشعب يُريد رئيساً يُنقذه من الأزمة
المصدر: mtv
