اخبار عربية ودولية

العالم مهدد بالانقطاع من البيبسي والكولا بسبب حرب السودان!

يمتد أثر الصراع في السودان التي اشتعلت منذ الـ15 من إبريل الماضي، على عدد من الصناعات العالمية، نظرًا لاعتماد منتجوها على الموارد السودانية التي يغطي بعضها أغلب احتياج العالم.

ويأتي الصمغ العربي على رأس قائمة الموارد التي تعتمد عليه بعض تلك السلع، مثل بيبسي وكوكاكولا، واللذان يواجهان خطر توقف الإنتاج ما لم تتوصل شركتيهما إلى إيجاد حل، لتوفير الصمغ أو إيجاد بديل عنه في غضون أشهر قليلة من الآن.

 

توقف الإنتاج والتصدير

توقف إنتاج الصمغ العربي وتصديره بشكل كامل منذ بدء الحرب في السودان، بحسب ما يؤكده كبار المنتجين والمستوردين منه.

وتنقل شبكة سكاي نيوز عن الرئيس السابق لبورصة النهود وأحد كبار تجار الصمغ في البلد الإفريقي، محمد آدم عجب، قوله أن المنتجين أوقفوا أعمالهم بعدما أصبح من المستحيل الوصول إلى مزارعهم من ناحية، ومن ناحية أخرى تعذر الوصول إلى الأسواق بسبب عصابات النهب المنتشرة بكثافة منذ بدء الحرب.

وبحسب ما تورده وكالة رويترز عن ريتشارد فينيجان ميدر المشتريات في شركة Kerry Group، وهي مورد الصمغ العربي إلى معظم الشركات العالمية، فإن عملية استيراد الصمغ من السودان باتت غير متاحة، ما قد يوقف عمل بعض الشركات التي تعتمد عليه بشكل كبير في منتجاتها ولا بديل لها عنه.

لا كولا دون صمغ السودان

يدخل صمغ السودان بشكل رئيسي في عدد من المنتجات الغذائية من بينها الكولا والشوكولاتة، إضافة لمنتجات التجميل وبعض الأنواع من الأدوية.

وإن كان بمقدور بعض السلع الاستغناء عن الصمغ في تكوينها، فإن ذلك غير متاح بالنسبة للمشروبات الغازية، التي لا غنى لها عن تلك المادة لتثبيت المكونات الأخرى ودمجها في المشروب، وبغيره فإن تلك المكونات ومنها السكر ستترسب في قاع العبوات تاركة المشروب عبارة عن ماء ملون.

ومع ذلك فإن الشركات الكبرى مثل بيبسيكو وكوكاكولا تحاول إيجاد منفذ لها حتى لا يتعثر إنتاجها بسبب وقف تصدير الصمغ العربي من السودان، وحتى ذاك الحين، فإنها مستمرة في إنتاجها الطبيعي بما لديها من مخزون صمغي يغطيها لنحو 6 أشهر من الآن.

(اليوم)

.

Loading video

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى