بعد حلم استمر أكثر من قرن.. الحاجّة العراقية “رابعة” تصل إلى مكة المكرمة: “سعادتي لا توصف بعد أن تحقق ذلك لي”

حققت الحاجة العراقية رابعة علي إسماعيل التي تتواجد اليوم في المشاعر المقدسة، حلماً كان ملقى في خزينة الذكريات عقوداً وعقوداً بقضاء الركن الخامس من الإسلام (الحج).
ولم تخفِ رابعة، من مواليد 1920م بحسب الأوراق الرسمية، خشيتها قبل قدومها من معاناة تنقلها مع زحمة الحج في ظل عمرها الذي تجاوز 100 عام، قبل أن تعقد العزم على مرافقة قافلة الحجيج المتجهة من مطار أربيل إلى المملكة، لتجد عند وصولها كل العون والمساندة من الجميع من خلال منظومة خدمات متكاملة تعمل على راحة الحاج وتسهل مهمته لأداء النسك.
ولم تخفِ رابعة، من مواليد 1920م بحسب الأوراق الرسمية، خشيتها قبل قدومها من معاناة تنقلها مع زحمة الحج في ظل عمرها الذي تجاوز 100 عام، قبل أن تعقد العزم على مرافقة قافلة الحجيج المتجهة من مطار أربيل إلى المملكة، لتجد عند وصولها كل العون والمساندة من الجميع من خلال منظومة خدمات متكاملة تعمل على راحة الحاج وتسهل مهمته لأداء النسك.
ووصفت الحاجة الخدمات المقدمة للحجاج بالرائعة من كل الجوانب، سواء الاهتمام الذي يجده الحاج منذ قدومه بالترحيب البالغ الذي يجده والعمل على تلبية متطلباته كافة، إلى العناية والرعاية الكبيرة التي يحظى بها الحجاج والتي قالت بشأنها إن كلمات الشكر والعرفان لا تفي هذه الجهود الكبيرة.
وكانت قد حضرت الحاجة العراقية للحج بمفردها عقب وفاة زوجها منذ أعوام وكان قد أدى الفريضة، وقالت: “منذ 5 سنوات كان لدي الرغبة للقدوم للحج ولم تكتب لي بسبب جائحة كورونا، وفي موسم حج هذا العام أنا هنا وسعادتي لا توصف بعد أن تحقق ذلك لي”.
واكدت الدكتورة أن إدارة خدمة العملاء بشركة “إكرام الضيف” أمّنت للحاجة العراقية رابعة مرافقة خاصة وكرسياً متحركاً طوال رحلتها الإيمانية حتى تنهي حجّها، مشيرةً كذلك إلى أنه وتلبية لرغبة الحاجة رابعة تم تصميم برنامج سياحي ثقافي خاص لتعريفها بمكة المكرمة وأهلها ومعالمها.