لم يفلح الخال المشتبه به في تبرير الخدوش التي تركتها الضحيّة على رقبته … هكذا إرتكب جريمته بحق إبنة شقيقته الطفلة “لين طالب”!
بحسب موقع ” أساس ميديا ” فإن القاضية نصّار فكّكت خيوط الجريمة ووجّهت أصابع الاتهام نحو خال الضحية المدعوّ نادر بو خليل (26 عاماً) لقيامه باغتصاب ابنة شقيقته في حمّام منزله، وقطعت الشكّ باليقين، بعد تحديد ساعة وقوع جرم الاغتصاب والموقع الجغرافي للخال، وورود نتائج فحوصات الـDNA لعينات أُخذت من الملابس الداخلية للطفلة التي أثبتت تطابقها مع فحوصات الخال المشتبه به، وعند مواجهته بذلك زعم أنّ آثاراً من جسمه علقت على ثياب الطفلة حين حملها إلى المستشفى، فيما بيّنت التحقيقات أنّ الخال لم ينقل ابنة أخته إلى المستشفى وإنّما من فعل ذلك هو عمّ والدتها وزوجته، وأنّه بعد ارتكاب فعلته وتدهور حال الطفلة الصحّي كان يراقب عن بُعد ما يحصل، ويتعاون مع شقيقته ووالديه (أمّ الطفلة وجدّيها) على طمس معالم الجريمة من خلال غسل شراشف الفراش التي امتلأت بدم الطفلة التي كانت تنزف من فمها وأنفها، قبل أن يتمّ نقلها إلى المستشفى بعد نحو خمس ساعات.
لم يفلح الخال المشتبه به في تبرير الخدوش التي تركتها الضحيّة على رقبته، إذ زعم أنّها جرحته عندما كانت تعاني سكرات الموت قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولم يستطع تبرير وجود قميص الضحيّة في بيته والعثور على صور أطفال في هاتفه.
هذا وأفادت مصادر مطّلعة على التحقيق في حديث إلى “أساس” أنّ الخال “استغلّ وجود ابنة شقيقته معه بمفرده في البيت، بعدما وضعت زوجته مولودها الأوّل في المستشفى وانتقلت للاستراحة في منزل حمويها (أهل نادر) الذي يقع تحت منزله مباشرة، وأقدم على اغتصاب الطفلة داخل الحمّام، فصارت تخشى دخول المرحاض وبقيت على هذا الحال لخمسة أيام قبل وفاتها، وكانت تُصاب بنوباتٍ عصبية كلّما عرضت عليها والدتها قضاء حاجتها وتصرخ وتبكي على بابه، ثمّ امتنعت عن تناول الطعام والشراب إلى أن ارتفعت حرارتها بشكلٍ حادّ، وهو ما أدّى إلى تسمّم جسمها كلّه وتوقّف وظائف الكلى والكبد ثمّ القلب. وقد تبيّن أنّ حرارة جسمها بقيت مرتفعة حتى بعد الوفاة بالغة 40.5”.
أكثر ما يثير الصدمة في القضية، وما عزّز الشبهات في تواطؤ جميع أفراد العائلة على الضحيّة البريئة، الذي دفع القاضية نصّار إلى الادّعاء عليهم بتهمة القتل…
سمر يموت – أساس ميديا