متفرقات

بعد الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي … “لاطـ.يزا بومّبي” يمسح كل محتواه على انستغرام ويعتذر: رسالتي الوحيدة هي نشر الحب! (LBCI)

أقدم فنان الجرّ أو ما يعرف بالـDrag Artist، لاطيزا بومّبي، على الاعتذار عن المحتوى الجريئ الذي كان ينشره على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد الجدل الكبير الذي أثاره في الأيام الماضية.

وفي هذا السياق، مسح فنان الجرّ كل الفيديوهات والصور السابقة عن صفحته الخاصّة على موقع إنستغرام، ونشر بيان توضيحي علّق عليه بعبارة: “أنا آسف”.

مشيرًا الى أن “رسالته الوحيدة هي نشر الحب والسعادة وليست الإساءة الى أي معتقد أو ديانة أو فكر خاص بأي فرد”.

وورد في البيان: “بعد مرور أكثر من أسبوع على الهجوم على نادي “أم بار” والحملة العنيفة والمليئة بالكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبعت الحادثة والتي استهدفتني واستهدفت أصدقائي وعائلتي، يجب أن أوضح بعض الأمور. أنا فنان رسالته الوحيدة نشر الحب والسعادة، أنا أقوم بإنتاج محتوى واستضافة عروض للترفيه ونشر الفرح. لم أسيء ولن أسي أبدًا لأي معتقد أو ديانة أو فكر خاص بأي فرد فلدي إيمان متجذر بالتعايش واحترام الآخرين”.

وأضاف: “أما بالنسبة للفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي المتعددة، فيجب أن أقدم توضيحا لعائلتي وأصدقائي والمجتمع اللبناني قمت بتصوير هذا الفيديو قبل عدة سنوات خلال مرحلة مختلفة من حياتي، كنت أفتقر فيها إلى الإدراك والوعي للحساسيات المجتمعية الذين بت أملكهما اليوم، فضلا على ذلك الفيديو الأصلي الذي نشرته على صفحتي في إنستغرام احتوى على صور وأفكار وجدها الكثيرون مزعجة و مسيئة، ولكن الكثير مما رأيتموه كان نتيجة لتأثيرات خاصة تم استخدامها لنقل صورة مجازية للوضع الحي الذي كنا وما زلنا تعاني منه في لبنان”.

وأوضح: “أما بالنسبة للمقطع الذي تضمن صليبًا مقدسًا، فقد كان هذا المقطع هو استهزاء مباشر بفيلم “The Exorcist” الشهير، وتم استخدامه أيضًا كصورة مجازية فنية لطرد الشياطين التي طالما انتابت بلادي. لم أكن يوما بوارد إهانة أي ديانة أو معتقد أو مجموعة أو الإساءة لإحداها عن عمد أفهم الآن كيف يمكن أن يكون ذلك قد أساء للناس وبدا مهينا لإيمانهم وقيمهم وذلك لم يكن النية خلف صنع هذه الفيديوهات. لهذا، أعتذر بصدق وأطلب مغفرة من مجتمعي وأصدقائي ووالدي”.

وأكمل قائلاً: “أود أيضا التوضيح أنني لا أمثل أو أقود أي مجتمع أو مجموعة محددة، وفي الواقع، لا يمكن لفرد واحد أن يتحدث بالنيابة عن مجموعة متنوعة من الأفراد. أتمنى أن أستمر في أن أكون عضوا نشطا ومتعاوناً في المجتمع بعد أن قلبت هذه الصفحة القديمة ولكن لا يمكنني فعل ذلك بسبب تلقي تهديدات بالقتل ومكالمات عنيفة أخرى تستهدفني وتستهدف والدي وعائلتي وزملائي في العمل. أمل حقًّا أن تتوقف هذه التهديدات والهجمات حتى أستطيع استئناف حياتي والمساهمة في بناء مجتمع وبلد أكثر أماناً وتسامحا”.

وختم: “مجددًا، أود أن أؤكد على التفاني العمل من أجل احترام بعضنا البعض وقيم التعايش والوحدة من أجل بناء مجتمع وبلد مزدهرين”.

المصدر: LBCI

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى