باسيل عن الرئاسة: أرضى بسليمان فرنجية إذا أقرت اللامركزية والصندوق السيادي
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن موقف حزب الله من التمديد راكم على مواقفه السابقة وأنه لم يفاجأ به، لافتا الى أنه حليف حزب الله بمقاومته إسرائيل وليس حليفاً بالمطلق له في الداخل، وأن هناك أمورا يتفق معهم عليها، وأخرى يختلفان عليها.
وكشف باسيل في حديث لـ”نداء الوطن“، أن بعد التمديد، انقطع التواصل مع حزب الله باستثناء اتصال معايدة من وفيق.
وفي تقييم العلاقة لطالما كان مأخذ حزب الله على باسيل إصراره على دخول زواريب المحطات الداخلية على حساب الإستراتيجية، مقاربة تستفزه، وعلى حدّ قوله “إذا كان بناء الدولة زاروباً، فلا شأن لنا بأوتوسترادهم ونريد زاروب لبنان”.
وتساءل: “كيف لحزب الله” أن يقبل بتجاوز الحكومة المستقيلة دور وزير الدفاع في تعيين رئيس للأركان لا يسمّيه الوزير المعني؟ أليس هذا انتهاكاً للطائف؟” لا ينظر إلى المسألة على أنها تدوير زوايا “متى أصبح الأمر يمسّ بحياتنا الوطنية والميثاقية”.
وفي ملف الرئاسة، حذّر باسيل من أنّ “أي جهة تبدأ من نقطة غير التوافق لن تصل إلى نتيجة”.
وأكّد المضي في التقاطع مع جعجع والمعارضة على ترشيح جهاد أزعور، قائلا: “وإلا فليعلنوا الخروج منه، ويؤيدوا ترشيح جوزاف عون”.
وأضاف: “أرضى بسليمان فرنجية إذا أقرت اللامركزية والصندوق السيادي”، نافياً أن يكون قد أعطى موقفاً نهائياً في شأن ترشيح الياس البيسري “هناك الكثير من الأسماء التي أوافق عليها وأخرى أعارضها، وثالثة بقول منشوف”