قام شاب من كولومبيا بعملية سطو مسلح متقنة حتى يتمكن من التقدم لخطبة صديقته، كما يظهر في مقطع فيديو تم نشره حاليًا على موقع إنستغرام.
وفي المقطع الذي تم تصويره يوم السبت في كالي، شوهدت سيارة حمراء وهي تتوقف عند تقاطع طرق عندما قام أحد المشاة ودراجة نارية بسد طريقها فجأة.
وبعد ذلك، اقترب اثنان من المهاجمين المزعومين من السيارة وأمروا ركابها – رجل وامرأة – بـ “الخروج”.
وبعد ذلك بوقت قصير، وصل رجلان آخران على دراجة نارية أخرى وانضما إلى عملية “سرقة السيارة” الواضحة.
وتم بعد ذلك إخراج الزوجين من السيارة بينما كان أحد الرجال يلوح بما يشبه مسدسًا صغيرًا مخفيًا على المرأة المتحجرة.
وتزداد الأمور رعبًا عندما يجبر اثنان من أفراد العصابة سائق السيارة على الركوع على ركبتيه في منتصف الشارع.
ثم، في تطور غريب، يتوقف الرجال عن الصراخ ويخرج الرجل الراكع خاتم الزواج، ليكشف أن “السرقة” كانت في الواقع إعدادًا متقنًا لطلب الزواج.
وينفجر المتواطئون في التصفيق والهتاف، سعداء لأنهم تمكنوا من تنفيذ مثل هذا الخداع الجريء، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وفي البداية كانت المرأة غاضبة من تعرضها للعنف، وضربت زوجها بشكل هزلي، قبل أن تنفجر في دموع الفرح بسبب هذا التطور المهم.
ويبدو أن المخادع تمكن من سرقة قلبها. ويختتم المقطع بقبول المرأة على ما يبدو لخطبته بينما تعانق الاثنان أمام المتفرجين المبتهجين.
وأعجب العديد من المشاهدين على وسائل التواصل الاجتماعي بالمزحة الجريئة حيث وصفها أحد المعجبين بأنها “أفضل عرض”.
وقال آخر مازحا: “عليك أن تحب شخص ما من كل قلبك لتكون معه في الصحة والمرض، في عمليات الاختطاف أو السرقة”.
ومع ذلك، كان آخرون أقل سعادة عندما اعتبر أحد النقاد الحيلة بمثابة “تحريض على العنف”، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأعرب أحد المشاهدين على موقع إنستغرام عن أسفه قائلاً: “كم هو محزن أن يصبح العنف وانعدام الأمن أمراً طبيعياً إلى هذا الحد”، وكتب آخر: “لو كنت مكانك لكنت رفضت”.
