علماء يكتشفون ظاهرة كونية مثيرة “يمكنها تـ./ ـد/مـ. /ـير كافة أشكال الحياة على الأرض”
فحص باحثون مخاطر أحداث “كيلونوفا” (انفجارات في الفضاء) الفلكية القوية في الفضاء، ووجدوا أنها يمكن تدمير أشكال الحياة على كوكب الأرض إذا حدثت على مسافة 36 عاما ضوئيا.
ونشرت مجلة The Astrophysical Journal الغربية أن أحداث “كيلونوفا” الممثلة في تصادمات بين نجمين نيوترونيين (نجم مضغوط يتكون معظمه من النيوترونات)، يمكن أن ينتج عنها إشعاعات نشطة مثل أشعة جاما والأشعة السينية والأشعة الكونية.
ويشار إلى أن علماء الفلك كان يميلون، في الماضي، إلى الاعتقاد بأن “كيلونوفا”، آمنة نسبيا، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أنه في حال حدوث “كيلونوفا” بالقرب من كوكب الأرض، فإن الإشعاع الذي تنتجه يمكن أن يشكل خطرًا علينا.
واكتشف الخبراء في بحثهم الجديد أن “الأشعة السينية القادمة من كيلونوفا لا يمكن أن تضر كوكبنا إلا إذا جاءت على مسافة 16 سنة ضوئية من الأرض، فيما يمكن أن تكون أشعة جاما ضارة من مدى يصل إلى 13 سنة ضوئية، لكن جسيمات الأشعة الكونية العالية الطاقة يمكن أن تشكل تهديدا من مدى يصل إلى 40 سنة ضوئية”.
يذكر أن “كيلونوفا” تعد ظاهرة نادرة جدا، إلا أن حوادثها قوية جدا، كما أن نطاقها المحدود قد يجعلها لن تشكل تهديدا حقيقيا على كوكب الأرض.
المصدر: i24 news. Tv