لمؤثري التيك توك أين إنسانيتكم من أطفال الجنوب؟

فاطمة دندش
حين يصل المجتمع إلى ذروة السخافة والتفاهة فتبدأ العقول تتهاوى نحو منحدر الغباء وقلة الحياء والبغاء؛ اعلموا ان مجتمعنا قد وصل إلى القاع ووقع في مستنقع موحلٌ فاسد ليس للخروج منه وسيلة. ان نلحق بمجتمع يميل لرغباته الدنيوية دون أن يكون لعقله وفكره اي أداة اعلموا ان مجتمعنا قد مرض ولم يعد للعلّة دواء.. فنحن نعيش في ظلّ تآمر وتدبر للمكائد علينا وهناك من يقدّم أولاده وأمواله واغلى ما يملك لكي نعيش ونحيا بسلام وأمان؛ اما أنتم أيها الساذجون أصحاب التكتوك وبلهائه ماذا تقدمون؟ أو ماذا تفعلون؟ قد يصل بكم الأمر إلى خيانة دمكم ولحمكم ونهجكم فقط من أجل المال؟ تباً لكم المال يشتريكم ام انتم تشترونه؟ اين عقولكم؟ اين ذهبت؟ اترخصون أنفسكم تبيعون آخرتكم من أجل ماذا؟ فقط لأجل المال ماذا يعني لكم المال وبماذا ينفعكم ان كنتم بلهاء خُرقاء حمقى… الإمام علي(ع) قد تحدث عنكم حين قال الناس ثلاثة:عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق. انتم الناعقون الذين اوصلتم الدنيا إلى آخر أيامها زمانها. ألم تعني لكم مجزرة ارتكبها العدو بأبناء وطنكم في النبطية بينما انتم تتراقصون على انغام “الشامي”وتطبّلون له وتنقلون حفلته على مواقعكم دون حس بأدنى إنسانية هل اوصلكم جشعكم الى هذه الدرجة من الانحطاط؟ فما بالكم من أناس يخرجون إلى العلن يتحدثون عن حياتهم الخاصة وعن علاقاتهم دون خجل وعمّا يدور في عقولهم الساذجة فقط من أجل الحصول على ترندات من متابعيهم الاقل حياءً منهم ليجمعوا المال.. ما بالكم ان خرج مايسمّى دكتور فود ان خان زوجته او ما فعلت هي..
الستم انتم من تعلون شأن هؤلاء النواعق أصحاب ال انحطاط الأخلاقي..الستم انتم من تسوقون مجتمعكم وعائلاتكم إلى قاع الفساد والدناءة. انتم يا بني التيكتوك لم يعد للكلام كلاماً للتعبير عنكم. لكني أسألكم اليوم هناك من يحمل سلاحاً ويواجه يهوداً وحشيين مجرمين دفاعاً عن المظلومين في فلسطين ومن أجل أن نعيش ونحيا بسلام وأمان. لكن خلف ظهره هناك فئة ضالّة خائنة تبيعه وتطعنه من أجل المال تستحي الحيوانات ان تشبّه به. الستم انتم اليهود الحقيرين في ماديتكم؛ الحقيرين في عيشكم الستم انتم اعظم بلاءنا واخطر من سلاح النار تُستخدمون بعماءكم وغباءكم في وجه امّتكم واهلكم وارضكم، سوّد الله وجوهكم وجعلكم في أسفل السافلين كما انتم في دنياكم.
موقع بكرا احلى