من “الكوكايين إلى الصفعة”.. ماكرون يتصدر العناوين بمواقف فاضحة في أقل من شهر

شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة مواقف محرجة وفاضحة مؤخرا، وضعت اسمه في دائرة الجدل مرة أخرى، من اتهامات بالكوكايين إلى موقف غريب مع الرئيس التركي، وصفعة من زوجته في فيتنام.
وفي الحادثة الأولى، منذ نحو أسبوعين، وأثناء رحلة العودة من كييف، ظهر ماكرون في مقصورة قطار برفقة المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حين اقتحم صحفيون المكان فجأة. ووفقا للقطات متداولة، بدا أن ميرتس يُخفي ملعقة يُشتبه أنها تُستخدم لتعاطي المخدرات، بينما ظهر ماكرون وهو يخفي كيساً صغيراً أبيض اللون.
النظريات حول ما إذا كان الكيس يحتوي على “كوكايين” انتشرت بسرعة، في حين أن قصر الإليزيه نفى ذلك، زاعما أن ما ظهر لم يكن سوى “منديل ورقي”، واصفا الحملة بأنها “تضليل متعمد”.
وبعد أيام، وخلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، لفتت الكاميرات الانتباه إلى تصرف غريب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أثناء مصافحته لماكرون. حيث تعمّد أردوغان الإمساك بإصبع ماكرون لمدة طويلة قاربت 12 ثانية، في مشهد اعتُبر محرجا.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن ماكرون كان يحاول فرض “هيمنة نفسية” على أردوغان، لكن الأخير رد بطريقة لافتة خلال اللقاء. ووفقا لوسائل إعلام تركية فإن أردوغان منع بذلك ماكرون من محاولة أن يربّت على كتفه كما يحب أن يفعل عادة مع القادة.
أما أحدث المواقف، فكانت عند هبوط طائرة الرئيس الفرنسي في فيتنام مساء الأحد، حيث أظهرت لقطات مصورة لحظة مفاجئة بدت وكأن ماكرون تلقى صفعة من زوجته بريجيت عند فتحة باب الطائرة.
وأبان الفيديو يدين تلامسان وجه الرئيس فجأة، ما جعله يتراجع للحظة ويقطب حاجبيه، قبل أن يتدارك الموقف، ويحيي الحضور. وعندما حاول الإمساك بذراع زوجته لمساعدتها على النزول من الطائرة، رفضت ذلك.
ثلاثة مشاهد مختلفة في توقيت متقارب، جمعت بين الإحراج والغرابة والفضيحة، وأثارت موجة من التعليقات المتباينة حول تصرفات الرئيس الفرنسي وسياقاتها السياسية والشخصية.
المصدر: RT