اخبار محلية

“اللقاء التشاوري للنخب يُحذر من فتنة طائفية ويدعو إلى التهدئة والرهان على حكمة المؤسسة العسكرية”

توقفت لجنة المتابعة ’’للحاملة الاجتماعية‘‘ في ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ عند ظاهرة التوتر الطائفي السائدة حاليا في لبنان نتيجة للإفتراق في القراءة السياسية لـ’’الورقة الأميركية‘‘ للمبعوث الأميركي توم باراك. وكان الإستنتاج هو الدعوة إلى تبريد الأجواء وتجنب الفتنة ودعوة فخامة الرئيس العماد جوزاف عون إلى احتواء الوضع المتوتر وإيجاد المخارج المعقولة والدعوة إلى تنازلات متبادلة استنادا إلى ’’القاعدة التاريخية‘‘ المعتمدة تحت عنوان ’’لا غالب ولا مغلوب‘‘.

وتدعو ’’لجنة المتابعة‘‘ إلى تحييد المؤسسة العسكرية عن ’’التوتر الداخلي‘‘ وزجه في ظاهرة النزاعات لأن الجيش هو الضامن للوحدة الداخلية وللسيادة الوطنية.

وفي هذا المجال يراهن ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ على حكمة قائد الجيش العماد رودولف هيكل لأن أي فتنة داخلية لا يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلي الذي ينتظر اللحظة المناسبة للتوسع الجغرافي جنوبا وتوسيع الأحزمة الأمنية الإسرائيلية في سوريا ولبنان.

كما يدعو ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ وسائل الاعلام اللبنانية على اختلافها للمساهمة الفعلية في التهدئة قبل أن تفلت الأمور من يد الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى