اخبار محلية

بعد #عامين على رفع “جدار العزل” في محيط #مجلس_النواب… المباشرة بـ #إزالة #البلوكات_الإسمنتية التي فصلت السلطة عن الشعب!!

بعد أكثر من عامين على رفع “جدار العزل” في محيط مجلس النواب، وصلت معدّات وزارة الداخلية والبلديات إلى محيط المجلس بعد ظهر اليوم وبدأت عملية إزالة “البلوكات” الإسمنتية التي فصلت السلطة عن الشعب.

في كانون الثاني 2020، وفي خضمّ انتفاضة #17 تشرين، رُفع الجدار الإسمنتيّ قُبيل الجلسة التي كان من المقرّر أنْ يعقدها مجلس النواب يوم الإثنين 27 كانون الثاني، في حضور حكومة حسان دياب التي لم تكن قد نالت الثقة بعد، لمناقشة الموازنة وإقرارها.

 

 

 

وفي 29 آب 2020، عقب فاجعة مرفأ بيروت، وبعد سلسلة الاحتجاجات التي شهدها محيط مجلس النواب، نُصب المزيد من الأسلاك الشائكة فوق الجدار الإسمنتي.

 




 

وتبدأ عملية رفع الإجراءات من محيط المجلس النيابي عصر اليوم، بحضور وزير الداخلية بسام مولوي.

 

 

 

في الإطار، أعلن المكتب الإعلامي للرئيس نبيه بري أنّه “بناء لتوجيهاته التي تقضي بإنجاز رفع الإجراءات وتخفيف التدابير التي كانت متخذة سابقاً حول المجلس النيابي، بدأت الجهات المعنية بتنفيذها وإنجازها قبل انعقاد الجلسة النيابية المقبلة”.

 

 

 

وكان النائب الياس جرادي قد شدّد على أنّ مجلس النواب هو “بيت الشعب، فلا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين”.

 

 

 

وقال في تغريدة: “قبل دعوة النواب إلى أي جلسة، يجب إزالة جميع السواتر والحواجز التي تعيق/ تمنع دخول الناس إلى ساحة النجمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى