اخبار محلية

هاتف قائد الجيش “مُغلق”: عمليّة #الشراونة مستمرّة!!!

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

 

بدلاً من مهاجمة الجيش، الذي يقوم بواجبه الوطني من خلال حماية المواطنين من شرّ أفعال “أبو سلّة” والمئات من امثاله، كان يُفترض بحزب الأمر الواقع، ومن بينه نائبٌ عليه مذكرة توقيف، أنّ يقف إلى جانب المؤسسة الوحيدة، التي يمكن التعويل عليها لفرض القانون بقوة الحق والعدالة.

 

وما موقف الوكيل الشرعي للإمام الخميني الشيخ محمد يزبك أمام وفد من عشيرة آل زعيتر إلَّا في إطار الوقوف عند خاطرهم على إعتبار أنّ الأمور العشائريّة لا يُمكن الغوص فيها من منطلق حزبي بحت – علماً انّ العسكري زين شمص الذي سقط شهيداً اثناء القيام بواجبه الوطني، ينتمي إلى المذهب ذاته الذي ينتمي إليه هذا التاجر الخطير الملقب بـ “ابو سلة”.

 

يقول بعض المحللين انّ انتقاد حزب الامر الواقع الشديد- عبر ممثله – الجيش في عمليات “التطهير” التي يقوم بها في حيّ الشراونة – بعلبك، يهدف الى توجيه ضربة معنوية للعماد جوزاف عون كما أنه يضعف الجيش ذاته ويمهد الطريق للمزيد من هذه الاعمال الشاذة من تجارة المخدرات والممنوعات والايحاء بأنّ تجار “السموم” لهم كل الحصانة للبقاء فوق القانون.

 

في هذا السياق تحديداً، لا يُحسَد الجيش على موقفه. فلا سلطة سياسية يستند عليها لمواجهة الرغبات الحزبية الدائمة في بسط النفوذ والهيمنة، لكنّ هناك قائد يجيد التصرف في المهمات الامنية والوطنية التي تُفرض عليه، وواقع الفعل بأنّهُ قائد جيش لبنان، لحماية كل لبنان.

 

من ناحية أُخرى، تشير مصادر متابعة للعملية العسكرية في الشراونة لِوكالة “اخبار اليوم”، إلى انّ دهم “اوكار” تجّار الممنوعات مستمر، موضحة انّ كلاما من هنا او من هناك لنّ يؤثر على معنويات الجيش، كما لنّ يؤثر ايّ اتصال من ايّ جهة حزبية كانت، فـ”هاتف القيادة مُغلق” حتّى تطهير المنطقة من السلاح المُتفلت وتجار المخدرات.

 

وتتابع المصادر قائلة: بدل شكر الجيش لما يقوم به، رغم الوضع الإقتصادي الذي يطال عناصره في حياتهم المعيشية- وهم الذين يعانون من الضائقة مثلهم مثل سائر المواطنين المكويين بالغلاء المستشري – هناك “عدوان” مستمر عليه يستدعي انّ يتصدى لها كل اللبنانيين بالوقوف خلف جيشهم الوطني والاقتصاص من كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش مما يحتم انّ تضرب الدولة بقوّة وحزم وبيد من حديد كل المرتكبين ليكونوا عبرة لغيرهم.

المصدر: MTV

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى