اخبار محلية

#طوابير #الرغيف من #جبيل إلى #طرابلس… و #لبنان يتسلّم 35 ألف طن من #القمح من #أوكرانيا و #روسيا هذا الأسبوع (صور)

أزمة الرغيف مستمرّة في المناطق، رغم ملاحقة وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام لمحتكري القمح المدعوم.

ومنذ الصباح الباكر انتظمت الطوابير أمام الأفران في طرابلس والمنية والبداوي سعياً للحصول طبق على ربطة خبز، في ظلّ موجة من القلق والخوف بين الصفوف من تزايد الإشكالات أمام الأفران خصوصاً أنّ بعض الأشخاص يستلمون الخبز من الأبواب الخلفية لأشخاص يبيعون الربطة في السوق السوداء بما يقوق الثلاثين ألف ليرة، وفق “النهار” في الشمال. وحصلت إشكالات عدّة أمام الأفران في البداوي وطرابلس وسقط قتلى وجرحى.

وفي جبيل ازدحمت الطوابير في الأفران مساء أمس، وصباح اليوم.
وفي السياق، قال رئيس نقابة أصحاب المطاحن اللبنانية أحمد حطيط أمس إنّ لبنان سيتسلم 35 ألف طن من القمح من أوكرانيا وروسيا هذا الأسبوع في خطوة قد تخفف مؤقتاً مشكلة نقص القمح في البلاد.

وأضاف أنّ السفن تبحر من ميناءي ريني وإسماعيل على ضفاف نهر الدانوب في أوكرانيا وميناءي روستوف أون دون والقوقاز الروسيين.

وأظهرت بيانات الشحن أنّ ناقلة البضائع السائبة الحاجة زينب كانت في ميناء إسماعيل في الثامن من تموز وحدِّدِت وجهتها على أنها بيروت.

ويمكن أن تساعد هذه الشحنات في التخفيف من نقص القمح الذي ترك بعض المتاجر الكبرى خالية من الخبز في الأيام الأخيرة.

واستورد لبنان نحو 754 ألف طن من القمح خلال عام 2021، بحسب إحصاءات الجمارك، بمتوسط استهلاك حوالي 60 ألف طن من القمح شهريا.

وقالت السفارة الأوكرانية في لبنان لـ”رويترز” يوم الجمعة إنّ أوكرانيا ستستأنف تصدير القمح إلى لبنان عبر ريني.

وأوضحت السفارة في بيان “طلبنا من وزارة الزراعة في كييف منح لبنان الأولوية كوجهة لهذا القمح. قلنا لبنان صديق لنا لذا أعطونا الضوء الأخضر”.

وأضافت أنّ هناك شحنة واحدة يتم نقلها بالفعل بناء على اتفاق تجاري بين مستورد لبناني ومصدّر أوكراني وإن هناك شحنات أخرى متوقعه.

وأشارت السفارة إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية هي الوحيدة في المنطقة التي شجبت الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط.

واعتاد لبنان على استيراد نحو 60 في المئة من قمحه من أوكرانيا، لكن هذه الشحنات تعطلت بسبب الغزو الروسي وحصار موانئ البحر الأسود الرئيسية التي كانت أوكرانيا تصدر من خلالها من قبل.

المصدر: النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى