إطلاق #الرصاص_العشوائي في الهواء.. #ترهيب_المواطنين وتخويفهم: #جريمة تهدد #المجتمع وسلامته!! علي عساف
علي عسّاف
بكلِّ أسَفٍ تتَكَرّر حوادث إطلاق النار في الهواء دون أي رادع أو رحمة، وبلا أي تفكير بحياة الآخرين وما ينتجه هذا التفلت من عقبات وجرائم…
الكلاشنيكوف.. المسدسات.. الأربيجي.. ال “بارودة”.. وغيرها من الأسلحة القاتلة الناهبة للأرواح والمستقبل.. ليس مكانها المدن ولا الشوارع، ولا مقرها الشرفات واسطحة المنازل!!!
أكتفينا… لم تخلق الأسلحه للمناسبات والجنازات، لا للأفراح ولا للأحزان….
كانت الأسلحه للرجال في ساحات الحرب والقتال..
فكفوا عنا بلوى الرصاصات ودعونا نعيش حياتنا بسلام!!
الرصاص الطائش دمر مشاريع الطاقة الشمسية لدى المواطنين، آخر شهقاتهم.. آخر خرطوشة!!
وكانت الشكوى بابهم الوحيد للتخلص من تهجمات العيارات النارية على ممتلكاتهم وطاقاتهم الشمسية، لكن من يسمع؟ من يكترث؟؟… “لا تنده ما في حدا !!”
ومع صدور نتائج الشهادات الرسمية، ها هو لبنان يعج بأشنع الأصوات، الرصاصات تتراقص في الهواء!!
أحرب هي أم أفراح؟؟
هو تعبير مميت عن الغبطة والفرح.. او الحزن والعزاء، ولا رادع لهؤلاء..
فبين هذه الطلقة وتلك “الخرطوشة” الإصابات حدث ولا حرج!!
أخبار الوفيات فاقت المعقول وجهل البعض هو السبب!!
كفاكم إزعاجا للناس في وضح النهار وفي ساعات الليل وعند مطلع الفجر…
ومن هنا، نتوجه للقوى الأمنية والاجهزة المختصه واللجان الشعبية على كافة الاراضي اللبنانية لملاحقة المخلين بالامن ومطلقي الرصاص وانزال اشد العقوبات عليهم، والضرب بيَد من حديد كل مخالفي الأنظمة العامّة ومنع إطلاق النار لأي سبب يبعد عن فرض الأمن.
خاص موقع بكرا أحلى
