المسلم “#محمد_يحيى” خاطر بنفسه من أجل جيرانه #الأقباط .. قصة بطل مصري أنقذ #أرواحاً من #حريق #كنيسة_المنيرة حتى كُسرت قدمه (صور)
شادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام المصرية، بالمواطن المصري محمد يحيى، الذي هرع إلى داخل كنيسة المنيرة بالجيزة، بعدما شاهد دخان الحريق، أثناء سيره بالصدفة، فسارع إلى إنقاذ 5 أطفال من الموت المحقق.
تمكن الشاب المصري محمد يحيى من إنقاذ عدد من جيرانه الأقباط الذين كانوا يصارعون الموت وسط الحريق الكبير الذي شب في كنيسة إمبابة أمس.
ولم يشغل بال الشاب المصري محمد يحيى، أن الحريق الهائل الذي وقع في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة في مصر، كاد يودي بحياته، بعدما خاطر لإنقاذ الضحايا الذين دوّت صرخاتهم واستغاثاتهم مع الساعات الأولى من صباح الأحد.
وكان يحيى يقف في شرفة غرفته المطلّة على الكنيسة، حينما رأى الأدخنة المتصاعدة، ليجري على الفور إلى الشارع في محاولة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من الصبية والعجائز الذين كانوا يحضرون قداس الأحد.
وبعد محاولات مُضنية تمكن يحيى من حمل 5 أطفال من بين ألسنة النيران، وأنقذ عاملا، سقط مصابا جراء الحادث.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن الشاب المصري تصريحاته من داخل غرفته بمستشفى إمبابة الحكومي، بعدما شرع الأطباء في علاج كسوره، وإنعاشه بجلسات الأوكسجين العاجلة.
وقال يحيى: “بداية الحادث كانت الساعة 8.30 صباحا، ووقتها كنت أقف في الشرفة ورأيت دخانا يخرج من الدور الرابع بالكنيسة، وبعد ثوانٍ شاهدت عاملا ينتظر مساعدته وإنقاذه، لكنه تحت ضغط الدخان الشديد ونقص الأوكسجين بغرفته، اضطر لإلقاء نفسه من إحدى شرفات الكنيسة فسقط صريعا”.
وأضاف الشاب المصري، أنه نتيجة تخوّف العديد من الأهالي من الدخول للكنيسة، قام بوضع ملابسه على وجهه وصعد إلى الدور الرابع حيث كان الأطفال ينتظرون، فحمل منهم خمسة دون أن يعرف إن كانوا على قيد الحياة أم لا، ثم دخل مجددا في محاولة لإنقاذ أشخاص آخرين”.
وأكمل: “دخلت مرة أخرى لأنقذ العم جرجس، وكان على وشك الموت، حملته على كتفي، ومشيت لعدة أمتار، لكننا سقطنا سويا من الدور الرابع إلى الدور الثالث نتيجة وجود مياه كثيرة على السلم، ما تسبب في حدوث إغماء لنا سويا، قبل أن يُنقذنا المسعفون ويجري نقلنا إلى مستشفى إمبابة”.
ويعاني يحيى من كدمات بقدمه، قبل أن يكتشف الأطباء وجود كسور، ويتم التعامل معه سريعا بوضع جبيرة طبية، مع إعطائه جلسات أوكسجين مستمرة.
وأشاد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، بما قدمه الشاب يحيى خلال أزمة الحريق، معتبرا إياه “بطلا ونموذجا يحتذى به للشباب المصري”.
ووفق وزارة الصحة المصرية، فإن إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغ 41 وفاة بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع.
وبلغت حصيلة المصابين 14، غادر اثنان منهم المستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما بقي 12 آخرون يتلقون العلاج، منهم 4 إصاباتهم خطيرة.
هما دول ولادك يامصر 🇪🇬
محمد يحيى أنقذ 5 أطفال وأصيب في حريق كنيسة أبو سيفين وسط النيران المشتعلة والتي منعته من النزول مرة أخرى لأن الأدوار السفلية كانت قد تفحمت فقفز من الأعلى ليصاب بكسور في قدمه
ألف سلامة يا بطل وربنا يقومك بالسلامة
والله طول ما احنا كدة ماحدش هيقدر علينا pic.twitter.com/5aBECf752l
— Ahmed Lotfy (@AhmedLo19639153) August 15, 2022
محمد دخل وسط النار و أنقذ 5 أطفال في حريق #كنيسة_المنيرة
فيما قال مدير الطواريء بالمستشفى إن المصاب "محمد يحيى" يقيم بجوار الكنيسة، وقفز داخلها لإنقاذ الأطفال والضحايا.
ألف مليون سلامة يا محمد وربنا يجعله في ميزان حسناتك ويشفيك ويقومك بالسلامة pic.twitter.com/2koG8u0F1Z— Ragab Mohammed (@RagabMo15873499) August 15, 2022
محمد يحيى من إمبابة
ساكن جنب #كنيسة_أبو_سيفين اما حصل الحريق جري ودخل وسط النيران وانتشل ٥ أطفال رجع بعد شوية عشان ينقذ رجل جاوز الستين وحمله فوق ظهره وطالع بيه ع سلم ولكن وقع بيه
محمد رجله اتكسرت ويرقد في المستشفى لتلقي العلاج
دي #مصر
ال نعرفها.#كنيسة_المنيرة #صباح_الخير pic.twitter.com/0acIVd6dP7— Ahmed (w bas) (@A_MOS2011) August 15, 2022