اخبار محلية

عبوة #البنج كان تبلغ 230 الف ليرة وصل #سعرها إلى 6 #ملايين…#القطاع_الاستشفائيّ يهوي: النقص يطاول كلّ شيء

حال المرضى الذين ينتقلون من مستشفى إلى آخر للحصول على الخدمة الطبية. وفي هذا السياق، يعتبر فواز أن الأمر لا يزال ضمن حدود الطبيعي، عازياً السبب هنا إلى «تفاوت تجهيزات المستشفيات، إذ بينها ما لا يتضمّن جميع أنواع المعدات أو الأقسام أو التخصّصات الطبيّة».

الأزمة الممتدّة إلى الدواء والرواتب

ليست المعدات هي وحدها ما يرهق هذا القطاع، ويمكن أن يدخل هنا الدواء والمحروقات أيضاً كجزء من الأزمة. وفي هذا الإطار، تشير المصادر في أحد المستشفيات الخاصة إلى أن «هناك أدوية أساسيّة لا تزال غير متوافرة، كما أن التكاليف الباهظة التي يتكبّدها المستشفى لتأمين الكهرباء تعيق إمكاناته لتخزين كميات الأدوية نفسها التي كانت تُخّزن سابقاً». أضف إلى ذلك أن «أسعار بعض الأدوية بات يفوق قدرة المستشفيات على شراء كميات منه لتفادي انقطاعه، ومنها مثلاً على سبيل المثال عبوة البنج التي كانت تبلغ 230 ألف ليرة واليوم وصل سعرها إلى 6 ملايين ليرة».

يضاف إلى تلك اللائحة عامل آخر لا يقلّ أهمية يسهم في تراجع الخدمات، وهو تدنّي قيمة الرواتب التي دفعت بالكثير من الأطباء والممرضين والعاملين في هذا القطاع إلى الهجرة. وقد تسبّب النقص في أعداد هؤلاء بـ«تأجيل معاينات أو عمليات جراحية إلى مواعيد أخرى تتناسب مع دوامات الأطباء والمختصين» تضيف المصادر. وفي الإطار، يشرح هارون أن «النقص الأساسي اليوم هو في أعداد الأطباء، ولا سيما أطباء الكلى وجراحة الشرايين وجراحة الأعصاب والأمراض الجرثومية وغيرها، ما يدفع الطبيب إلى المداومة في مستشفيات عدّة».

 

المصدر: الإخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى