اخبار محلية

رائد محمود عبد الخالق في ذكرى والده:أربع سنوات مرت إستذكرناك فيها آلاف المرات شعرنا أننا ما زلنا بحاجة إلى الأب والرفيق والأمين والوزير والرئيس

توجه نجل الوزير الراحل محمود عبد الخالق رائد عبد الخالق في الذكرى الخامسة لغياب والده بإسم عائلته، الى والده بالقول: “والدي الحاضر دوما، أبو رائد، ها قد حلت الذكرى الخامسة لغيابك عنا، أربع سنوات مرت، إستذكرناك فيها آلاف المرات، شعرنا أننا ما زلنا بحاجة إلى الأب والرفيق والأمين والوزير والرئيس، أبناء بلدتك إشتاقوا اليك، رفقاؤك شعروا بحجم غيابك وإفتقدوا نصائحك وتوجيهاتك وقدرتك على إدارة الأمور بحكمة وروية”.

أضاف: “في هذه الذكرى الأليمة، لا أعرف عن ماذا أخبرك أو ماذا أقول لك، لقد ترك غيابك فراغا كبيرا في يومياتنا، ترك غصة وحزنا يرافقان أفراحنا قبل أحزاننا، وبتنا نستذكرك بفخر وعز، ماذا أخبرك يا حضرة الأمين، فالوضع الإقتصادي اللبناني في تراجع مستمر، أما الوضع الصحي فيلفظ انفاسه الاخيرة في ظل فلتان أمني وسياسي، ماذا عساي أقول لك، أأخبرك عن الشام التي تحاول ترميم الجراح، أم عن فلسطين الحبيبة التي طالما حملت همها في كل المجالس الحزبية والسياسية والإجتماعية، أم أخبرك عن وضع حزبنا وعن بعض النزاعات التي تسربت إلى داخل الإدارات مخلفة إنشقاقات وتجاذبات، ماذا أخبرك يا والدي في ذكراك الخامسة، هل اخبرك أن شقيقتك شمس غابت شمسها عن هذه الحياة بعد ان ارهقتها صحتها فآثرت الرحيل علها تلقاك في حياة أخرى”.

وختم: “والدي الحبيب، رفيقي الغالي، حضرة الأمين محمود، أفتقدك كل يوم، أفتقد إبتسامتك الحنونة، وحكمتك الراجحة وقراراتك الحاسمة، إليك يا والدي الحاضر الغائب حيث هو ألف تحية وسلام”.

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى