فالق اليمونة ضعيف لا خوف منه…الباحث سمير زعاطيطي: الهزات الارتدادية لا تدعو للقلق ولا يمكن التبؤ بتسونامي
أوضح الباحث في علوم الجيولوجيا سمير زعاطيطي أن الموجات الارتدادية بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا طبيعيّة، ولا تدعو للقلق الكبير، مشيرًا الى أن “هذه الهزات الارتدادية لن تنتهي فجأة بسبب قوة الزلزال الذي حصل”.
وعن القلق من عودة النشاط الى فالق “روم”، طمأن زعاطيطي في تصريح الى أن “هذا الفالق هو فرع من فالق اليمونة الذي يشكل جزءًا من خط زلزالي يمتد بين جبال طوروس جنوب تركيا والعقبة على البحر الأحمر إلا أنه خط زلزالي ضعيف لا خوف منه”.
أما بالنسبة للسدود، فلفت إلى أنها “لا تؤثر على نشوء الزلازل لأنها موجودة على السطح”.
وعن الكلام عن احتمالية حصول “تسونامي” في البحر الأبيض المتوسط، كشف عن “دراسات أظهرت وجود بنية زلزالية مناسبة لنشوء زلازل بحرية في المتوسط، وهي ستكون قوية، إلا أن أحدًا لا يعرف في أي نقطة أو متى ستنفجر هذه الطاقة التي تتجمع في باطن الأرض”.