خاص موقع بكرا احلى

بالفيديو/ “أنيس النقاش..أنيس فلسطين”… مركز سونار الإعلامي يحيي ذكرى الراحل أنيس النقاش ومعن الخليل يعلن عن إطلاق شارع باسمه في الغبيري

تغطية إعلامية لمى محمد حيدر

أنيس النقاش….أنيس فلسطين المناضل والمفكر العاشق لفلسطين وترابها، الذي أمضى عمره صامداً ثابتاً مقاوماً..
كان يلقّب “الأخ مازن”، طريقه واضحاً في وجه الصهاينة: طريق تحرير فلسطين.. كل فلسطين.

من هو أنيس النقاش؟
بعضاً عن سيرته الذاتية:

ولد أنيس النقاش في بيروت عام 1951، ودرس في مدرسة “المقاصد الإسلامية” في بيروت. وعندما كان طفلاً، شارك في مظاهرات مؤيدة للمناضلة الجزائرية البارزة: “جميلة بوحيرد” ضد الاستعمار الفرنسي.

وفي عام 1964، انضم سراً إلى حركة الفتح وأسس جماعة “خليّة المقاصد”. وبعد سنوات قليلة، وفي عام 1969، أضرب عن الطعام احتجاجًا على صمت الحكومة اللبنانية والدول العربية على هجوم الكوماندوز الإسرائيلي على مطار بيروت، حتى تم نقله إلى المستشفى. وفي نفس العام بدأ نشاطه العسكري ضد الكيان الصهيوني.
كان النقاش معاديًا للکيان الإسرائيلي منذ الأيام الأولى من حياته، وکان غاضبًا من بعض الدول العربية لمسايرتها للكيان الصهيوني. وكان يعتقد أن نهاية “إسرائيل” وشيكة وأن الکيان سينهار، ليس بسلاح المقاومة وإنما من الداخل.

كان أنيس النقاش من الذين لعبوا دورًا مهمًا في استقطاب الشباب اللبناني وتثقيفه لمحاربة الکيان الصهيوني.

ما قدمناه جزء من موسوعة مليئة بالنضال لحياة الراحل، المفكر والمقاوم “أنيس النقاش”… إذ كان يردد دائماً : ‏إنّ النّصر على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين سيكون نصراً على الامبريالية وعلى الرجعية العربية في آنٍ معاً.

ومن هنا أحيا مركز سونار الإعلامي وأصدقاء المناضل أنيس النقاش الذكرى السنوية الثانية لرحيله في احتفال حاشد في الغبيري، تخلله كلمات لعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية ورفاق الراحل الكبير.

قدم الحفل الأستاذ سديف حمادة، واستهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني، ثم عرض فيلم قصير عن حياة المناضل النقاش

البداية كانت مع كلمة لمدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى وكلمات لكل من عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، كلمة أصدقاء المناضل النقاش تيسير الخطيب وفادي الأعور، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر، مدير البرامج السياسية في قناة المسيرة اليمنية حميد رزق، الاستاذ في تاريخ العلاقات الدولية جمال واكيم، عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة العراقي أبو ميثم الجواهري، القيادي في جمعية الوفاق البحرينية يوسف ربيع، ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل.

ألقى مدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى كلمة خلال الحفل ذكر فيها أن” منذ صغره كان أنيس النقاش مغرما بفلسطين وقضيتها وكان له مواقف مشرفة، كما أنه رحل وبقي ملهما لكل شاب وقد أسس مدرسة للمقاومة ولتبقى فلسطين هي المقال الأخير”.

وتحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة الشيخ حسن عز الدين عن شخصية الراحل النقاش وحياته وضرورة اتباع طريقه في مواجهة الإستكبار الأمريكي. مضيفا أنه “مع بداية الثورة الإسلامية أدرك النقاش أن الرهان على انتصار هذه الثورة حتمي لسببين، الأول أن قيادتها لا تساوم ولأنها ستغير وجه المنطقة وتدعم مواجهة الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى دعم قضية فلسطين”، مشددا على ضرورة دعم سورية ومنع سقوطها لأنها جزء رئيسي من هذا المحور.

ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا قال أن “أنيس النقاش نقش اسم فلسطين عاليا في فضاءات العالم كله، مؤكدا أن فلسطين اليوم تفتقده وتفتقد كل من يحاور ويناقش ويحلل حول ما يجري في الضفة اليوم من مقاومة باسلة ومن عمليات بطولية ومن انجازات تتحقق يوم بعد يوم على كيان الاحتلال”

وكانت كلمة لصديق المناضل أنيس النقاش تيسير الخطيب أكد خلالها أن الراحل النقاش عاش من أجل قضيته وهي قضية فلسطين وكانت هذه القضية هي محور حياته.

وأشار الاستاذ في تاريخ العلاقات الدولية جمال واكيم الى أن النقاش كان يوصي بجيل جديد لحمل لواء تحرير فلسطين، وسيبقى التحرير الهم والفكر الذي يجب أن نهتدي به من أجل الإلتزام بالقضية.

من جانبه، ذكر القيادي في حزب الدعوة العراقي أبو ميثم الجواهري إن الراحل الكبير كان ممن يقرن القناعة بالعمل، والرؤية بالحركة، وكان صادقا مع نفسه وضميره.

فيما أشار القيادي في جمعية الوفاق البحرينية يوسف ربيع كان أنيس النقاش يمتلك روحا إعلامية قلما يمتلكها من يتواجد في ساحة المقاومة.

بدوره قال مدير البرامج السياسية في قناة المسيرة حميد رزق أن مشاركته في الحفل جاءت للتعبير عن الوفاء والعرفان من يمن الايمان والحكمة، يمن الأصار الى روح الراحل أنيس النقاش الذي كان على يقين بانتصار اليمن منذ أول طلقة أطلقها العدوان باتجاه اليمن

وتحدث المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كميل باقر علاقته بالراحل فقال أن النقاش كان يشد ويخطف عقل محدثه ليرتشف من معين تحليلاته الأصلية بحرارة وإحساس، في وقت تندر فيه التحليلات التي يقدمها المحللون وتقدر على نيل اعجاب المتلقي كما كانت تفعل تحليلات النقاش”.

وفي كلمته أعلن رئيس بلدية الغبيري معن الخليل في ختام الحفل عن إطلاق شارع باسم المناضل أنيس النقاش في النطاق البلدي تقديرا لعطاءات الراحل الكبير وسيرته المقاومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى