تسدل الستارة يوم غد الأحد، على بطولة الدوري اللبناني الـ63 لكرة القدم بمباراة القمة المنتظرة بين فريقي العهد حامل اللقب، والانصار الذي تصدر البطولة لمراحل عدة قبل ان يتراجع بعد هزيمته في “الدربي” أمام النجمة الأسبوع الفائت.
ويحتضن ملعب مجمع فؤاد شهاب في جونية المباراة المرتقبة بين العهد والأنصار، فيا ترى لمن ستقرع أجراس النصر ولمن سيبتسم الحظ في هذه المرة، فالعهد يسعى لإضافة لقب تاسع بينما يتطلع الأنصار إلى لقب خامس عشر
الأجواء بلا شك ستكون مشحونة والأعصاب متشنجة بين جماهير الفريقين اللذين كانا يمنيا النفس باللعب على ملعب آخر يتسع لعدد وافر من الجماهير، وقد أوعزت بلدية جونية إلى الاتحاد اللبناني لكرة القدم بقدرة ملعبها على استضافة 1400 مشجع مناصفة بين الفريقين وهذا الأمر من الناحية المنطقية والرياضية لا يجوز أن يتم السكوت عنه بعد اليوم لأن لعبة كرة القدم هي اللعبة الشعبية والمتنفس للناس ولا ينبغي أن نقيد أو نحدد عدد الجماهير خشية أعمال شغب أو أمور تحمل سلوكا شائنا بحسب الوصف الذي خبرناه في الآوتة الأخيرة وخصوصا من جهة الاعتراض وايقاف وإعادة عدم إيقاف جمهور النجمة الذي يمتلك القاعدة الشعبية الأكبر على مساحة الوطن برمًته.
لذا وجب منذ هذه اللحطة على اتحاد اللعبة بالتفكير لايجاد ملعب آخر تستوعب مدرجاته الجماهير بالآلاف وليس بالمئات، وإلا فتصبح اللعبة هنا لعبة “فوتسال” وليست لعبة كرة القدم الأم.
بكل الأحوال الكل يتمنى أن تنتهي البطولة غدا “على خير” وهي كانت حماسية ومشوقة في هذا الموسم كما حملت المفاجآت السارة وغير السارة في سداسيتي الأوائل والأواخر، فقد شهدنا يوم أمس كيف نجا فريق الصفاء العريق من “خرم الإبرة” وبقي في دوري الأضواء وكيف ودعه فريقا السلام والإخاء الأهلي عاليه، ويوم غد سنشهد ولادة بطل الموسم 2022-2023 في الأمتار الأخيرة.
هذا الموسم أيضا حمل علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكام.. فينبغي مراجعة ما فانت حتى لا يتكرر في الموسم المقبل أو الذي يليه.
(اجواء برس)
