اخبار محلية

المفتي قبلان للـ…شـ..ـعوب الـ…ـعربية: إمـ.لأوا الـ…ـشـ.و/رع بـ…ـطـ…ـوفـ./ن بـ…ـشـ.ري

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، “أننا نرفض بشدّة بعض ما صدر عن وزراء الخارجية العرب، وتذكّروا أن فلسطين ليست نزاعاً، بل هي بلد محتل من الصهاينة، وأن نساوي بين الضحية والجلاّد ظلم وخيانة، وتصحيح الموقف السياسي ضرورة ليتماشى مع التاريخ الصحيح.  ما يجري في فلسطين حرب صهيونية – أميركية – أوروبية بوجوه مختلفة، والمجهود الحربي الذي تقدّمه واشنطن وأوروبا لتل أبيب لا سابق له، ورغم ذلك انتهت الأسطورة الصهيونية وتلاشى زيفها”.

وأوضح قبلان في خطبة الجمعة، أن “المطلوب من بعض العرب أن يتعرّبوا من جديد، لأن ذلّ التبعية العمياء لواشنطن حوّلهم عبيداً بلا شرف. إن ما تقوم به تل أبيب من قصف ودمار وفظاعات ومجازر من خلال طائراتها المدعومة بحاملة الطائرات الأميركية وترسانات غربية لن يغيّر صورة الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت بإسرائيل، وبالنسبة لنا لا شرق أوسط آمنًا بوجود إسرائيل”.

وأضاف: “أما للشعوب العربية أقول: لا يكفي أن تخرجوا يوم الجمعة للتنديد، والمطلوب أن تملأوا الشوارع والساحات بطوفان بشري لا سابق له بهدف الضغط على الأنظمة المتخاذلة في سياق نجدة فلسطين، ودون ذلك أنتم شركاء بمذبحة غزة وفلسطين”.

ختم قائلا: “أخيراً، للزعامات اللبنانية أقول: بمجرد أن شعر القادة الصهاينة بتهديد مصالحهم الصهيونية سارعوا إلى تشكيل حكومة حرب، ألا يستفزّكم هذا ويدفعكم لتسوية رئاسية تأخذ في الاعتبار عزّة لبنان واقتداره بخاصة أن محافل العالم الكبرى تترقب قوة مقاومة لبنان لما تعنيه على مستوى نسف ميزان الردع، وصورة الشرق الأوسط الجديد؟ لذلك الحلّ فقط بتسوية رئاسية تعكس عزّة لبنان ومصالحه الوطنية بعيداً من زيف الغرب وبطولاته الوهمية.  نصر الله مجاهدينا الأبرار وثبت أقدامهم وأعزّ هذه الأمة ومحورها المقاوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى