متفرقات

بالصورة/ وُلد بلا أنف وخضع لأكثر من 30 عملية جراحية… بعد مرور 22 سنة شاهدوا كيف أصبح!

شارك “غراي كاناليس” ووالداه قصته المذهلة للبقاء على قيد الحياة، وكيف ساعده حب عائلته وإيمانهم المسيحي على اجتياز أصعب الأوقات.

وفي التفاصيل، بدأت رحلة كاناليس الشاقة عندما اكتشف والداه، جون وماري جو، حمل الأخيرة الذي كان في بداياته ولكنه كان طبيعيا في البداية.

وأخبر الأطباء الوالدين أنهما لا يستطيعان اكتشاف أنف الطفل، وأن فرص قدرة ابنهما على التنفس بمفرده أو حتى البقاء على قيد الحياة، كانت ضئيلة. كما أكدت الاختبارات الإضافية أن الطفل ليس لديه أنف ومن المحتمل أن يعاني من تلف في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في ساقيه وقدميه، ولكن والديه قررا عدم إنهاء الحمل.

وبعد أربعة أشهر، وُلد “غراي” مبكرًا بخمسة أسابيع عن طريق عملية قيصرية طارئة. كما هو متوقع، كما كان هناك ثقب كبير في المكان الذي كان من المفترض أن يكون موجودًا فيه أنفه، ولم يكن لديه جفون، وكانت ساقيه مقلوبة بأكثر من 90 درجة وقدماه من دون أصابع.

واكتشف الأطباء أيضًا أنه ولد بدون الفص الأمامي الأيمن من دماغه، ما يترك جانبه الأيسر يتحرك جزئيًا، لكن غراي كان يتنفس من تلقاء نفسه، وبأعجوبة، بعد أسبوع واحد فقط في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، تمكن من العودة إلى المنزل مع والديه.

وقام جون وماري جو بتمرين ساقي وأقدام ابنهما يوميا، وبتنظيف منطقة الأنف وتلبيسها وإبقاء عينيه مزلقتين باستمرار طوال النهار والليل حتى تمكن الأطباء من إجراء عملية جراحية لجفونه عندما كان كان عمره 6 أشهر.

وبالتالي، يبلغ الآن غراي 22 عامًا، وقد خضع لما يقرب من 30 عملية جراحية، ومن ضمنها 11 عملية لإعادة بناء أنفه.

وعلى الرغم من العمليات المؤلمة المستمرة، هذا لم يمنع غراي من الاستمتاع بحياة طبيعية حيث تأقلم مع روتين حياته الصعبة، وكان يشاهد البيسبول بانتظام ويمارس الموسيقى ويزاول نشاطاته الكنسية.

وكانت إعادة بناء أنف غراي عملية معقدة تنطوي على عدد من الإجراءات المؤلمة، بما في ذلك تطعيم الغضروف من ضلوعه والجلد من فخذيه، وإدخال موسع الجلد في جبهته حتى يتمكنوا من استخدام الجلد المشدود أثناء عملية إعادة البناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى