اخبار محلية

علوش: لن نسلم قرارنا ومصيرنا للأشخاص الذين نكلوا بنا وبالمدينة ‏ووضعوا شبابنا في السجون وسمونا إرهابيين

رأى المرشح ضمن لائحة “لبنان لنا” النائب السابق مصطفى علوش، أن “حزب الله مهتم بالانتخابات، وهو يسعى للدخول الى منطقتنا رغما عنا، أما إذا انتفضنا ووقفنا فنحن قادرون على التغيير”.

وقال خلال لقاء شعبي في منطقة باب التبانة: “في العام 2009 قررت عدم الترشح، وفي العام 2011 لم أترشح أيضا ‏لأنني لم اكن أشعر بأي أهمية لهذا الترشح ‏لكن ما دفعني إلى الترشح هذه المرة هي الوجوه التي قامت بالترشح في هذه الدورة ‏من مهرجين وراقصين ‏وأصحاب الثروات التي لا تعرف مصادرها ‏وجماعة حزب الله، ‏فعندما رأيت أن هذه هي الخيارات المطروحة، وجدت أنه من واجبنا إعادة الترشح من جديد لإعادة تمثيل المدينة والناس فيها، وعدم تسليم قرارنا ومصيرنا للأشخاص الذين نكلوا بنا وبالمدينة ‏ووضعوا شبابنا في السجون وسمونا إرهابيين، وتاجروا من فوق ظهورنا. لذلك رأيت أنه من الضروري ‏أن نخوض تجربة الانتخابات من جديد. لذا، فلننزل جميعا إلى صندوق الاقتراع ونصوت، أما ‏إذا جلسنا في بيوتنا، فإن الراقصين والمهرجين هم الذين سيسيطرون على المدينة”.

أضاف: “لنتذكر أننا في هذه المنطقة نملك الفرصة لنمثل أنفسنا، فلا يعلم وجع هذه المنطقة إلا من عاش فيها مثلنا وكانوا يشعرون بالضيق والبرد ويقفون بجانب بعضهم البعض ويحترمون بعضهم. وعلى الرغم من جميع الشهادات التي حصلت عليها لكن قدماي لا تزالان مثبتتان في باب التبانة وقلبي وعقلي لكل من يقصدني”.

بعد ذلك، زار علوش مقر حزب “الشباب الوطني” في طرابلس، وكان في استقباله رئيس الحزب غالب كبارة وأعضاء المكتب السياسي وحشد من مناصري الحزب.

واعتبر علوش أن “هناك ثمة مرشحين باعوا أنفسهم لحزب الله”. وقال: “هدف حزب الله واضح فبدلا من أن يكون له 6 نواب سنة، سيكون هناك محاولة ل12 أو 13 نائبا تابعين له، وبالتالي سيصبح تمثيلنا وقراراتنا ومشاريعنا بقبضته، فهو إما أن يمنَّ عليك أو لا. هذه الأمور هي التي دفعتني والشباب للاستقالة من تيار المستقبل والتقدم بترشحي. حاولنا إقناع مجموعة من المخضرمين بأننا موجودون بجانبهم لنستطيع تأليف لائحة تعمل لصالح الناس وتعايش وجعهم”.

ورأى أن “الدولة منهارة والبنك المركزي والمالية العامة اذا استطاعوا الثبات فلمدة أشهر معدودة لا أكثر، وحكما البلد سيكون ذاهبا إلى مؤتمر دولي، مما سيؤدي إلى رسم رؤية سياسية بحدود جديدة، ستؤدي إلى تغيير الحدود بين سوريا ولبنان، وكل الخوف هو حصول حزب الله على الاكثرية فيصبح لبنان تابعا لإيران وله”.

وختم: “لم ننقلب على تيار المستقبل وترشحنا لأننا نحمل فكره ضد الفاسدين والمستفيدين والشبيحة. هذا السبب الرئيسي الذي جعلني أترشح، وأنا كنت مع خيار ألا يترك البلد للفراغ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى