متفرقات

“#الملاك الأول” ظهر.. فهل حانت نهاية #العالم؟

طرحت نظرية “نهاية العالم” كفكرة في الكثير من الكتب الأدبية والطروحات الدينية، وعلى الرغم من أن كثيرين استخدموها مؤخرا للحصول على بعض الاهتمام الإعلامي، إلا أن هذا الطرح القديم ربما كان يشير إلى الكوارث الكبرى، أكثر منه إلى نهاية حقيقية لكوكب الأرض، حيث يمكن اعتبار موت الإنسان، هو بالفعل نهاية العالم بالنسبة له.

وقد يكون المقصود من نظرية “نهاية العالم” حرب كبيرة على مستوى كوكب الأرض، تزيل حكومات ودول وتغير في خارطة العالم، حيث أن زوال دولة أيضا يمكن تسميته “نهاية العالم” بالنسبة لها، خصوصا عند النظر إلى الدولة كشخصية اعتبارية، ويكفي هنا أن نتذكر نبوءة أينشتاين عن الحرب العالمية الرابعة التي ستكون “بالعصي والحجارة” وفي إشارة إلى دمار شامل لكوكبنا في الحرب الثالثة.

قد يستغرب البعض التحركات الأمريكية الغريبة في جزيرة تايوان (الصينية)، خصوصا أن أمريكا تقر بأن تايوان جزء من الصين، لكنها “تدعم الدمقراطية فيها”، في تناقض غريب بين التصريحات والأفعال، لكن كلمات السيناتور مارشا بلاكبيرن، التي قالت بعد هبوط طائرتها العسكرية في تايوان أنه يجب التأكد “على أن لديهم (تايوان) الموارد اللازمة لمحاربة الصين الشيوعية ومحور الشر الجديد، هذا هو سبب وجودي في تايوان.. لقد هبطت للتو في تايوان لإرسال رسالة إلى بكين، هي: لن نتعرض للتنمر”، وعلى الرغم من أنها هي التي تمارس التنمر بزيارتها، إلا أنها تكبدت عناء قطع نصف كوكب الأرض لتقول إنها ستحارب “محور الشر الجديد”، في حالة غريبة ليس لها إلا تفسير واحد: “افتعال حرب بأي ثمن”.

وسيم سليمان – سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى