اخبار محلية

أنا دخلت على مغارة “علي بابا”! #القرم عن #آلية_الترقيات: إذا كل الناس زعلاني منّي يعني عم أعمل شغل حلو!!

أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنّ “مشكلة المازوت حُلّت”، قائلًا: “هناك مشاكل أخرى نواجهها في مجال الاتصالات منها السرقات ونتابع الموضوع”.

وأضاف في حديث للـmtv: “أنا دخلت على مغارة “علي بابا” وكانت واجباتي أن أقوم بالإصلاحات اللازمة في وزارة الاتصالات والقضاء هو من يؤكّد أي من الملفات هي هدر وأي منها فساد”.

وأشار إلى أنّه عمل مع شركتيّ الخلوي “ألفا” و”تاتش” على تخفيض مصاريفهما من 560 مليون دولار سنويًّا إلى 220 مليون دولار، متحدثاً عن “هدر كبير في الوزارة”.

وتابع: “سنوفّر 56 مليون دولار سنويًّا إذا أوقفنا 2 G وقد بدأنا بتوقيف هذه الخدمة في عدد من المناطق”.

وإذ لفت إلى أنّ “المشكلة الأكبر هي تأمين الطاقة”، شدّد على التعاون مع “Powertech” لتأمين الطاقة. وقال: “بحلول 9 أسابيع سنؤمّن طاقة بنسبة 95 في المئة وهي نسبة مقبولة عالميًّا و”رح يحسّ المواطن بالفرق”.

وعن تحسين الشبكة، أوضح أنّ الوزارة لحظت “40 مليون دولار لهذه الغاية إلّا أنّ قرار صرف المبلغ بحاجة إلى مجلس وزراء”.

وأكّد أنّ “الأرباح كانت في السابق تصل إلى مليار و400 مليون دولار ومصروف “ألفا” و”تاتش” كان 560 مليون دولار والأرباح المتبقيّة تُحوّل إلى وزارة المال ولا تبقى في جعبة وزارة الاتصالات”.

وأردف: “اللبناني يدفع بمعدّل شهري 6 دولارات وهذا الأمر غير عادل للناس لأنّ وضعها حرج جدًّا إنّما عادل بالنسبة لشبكة الاتصالات لتأمين استمراريتها ولا خلاص للاقتصاد إلّا من خلال بقاء هذه شبكة”.

وعن موضوع الترقيات، رأى القرم أنّها “صندوق أسود”، قائلاً: “شو ما عملت ما فيك تخلّص” وهناك 4 إلى 5 أشخاص لديهم معارف سياسيّة ومعالجة الموضوع صعبة وسبب الترقيات هو فراغ في عدد من المراكز نتيجة هجرة أكثر من 21 في المئة من الموظفين ووضعت آلية للترقيات وإذا كل الناس “زعلاني منّي يعني عم أعمل شغل حلو”.

وعند سؤاله عن عودته وزيراً للاتصالات في الحكومة المزمع تشكيلها، قال: “أتيت وزيراً للاتصالات لفترة موقتة خدمة لبلدي وبقائي في هذا المنصب في الحكومة المقبلة غير متعلّق بي بل بمن يشكّل الحكومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى