أية نمر

نحن شعبٌ في بلدٍ منهكٍ في كلّ أقضيته، أبسط حقوقنا المعيشيّة الّتي هي حقٌّ لكلّ مواطن في أيّ بلد كان(ضمان اجتماعيّ، طبابة، وظائف). نظامٌ طائفيٌّ أفرز سلطةً سياسيّةً فاسدةً لم يبرز منها سوى الفساد وسرقة أموال المواطن. بالإضافة إلى أزمةٍ إقتصاديّةٍ خانقةٍ، قرّروا أن يحاربوها بالضّرائب الّتي فرضوها على جيوب المواطنين الّذين بالكاد يستطيعون تأمين قوتهم اليوميّ.

كلُّ هذه الأسبابٌ دفعت بـ “زهراء العافي” إبنة الـ 33 عامًا من بلدة بريتال البقاعية للعمل في مجال التنظيفات هي ووالدتها في مدرسة القمم في بعلبك لتستطيع إعالة عائلتها وتأمين زادهم اليوميّ. هم خمسة أفرادٍ في المنزل، تعمل زهراء وأمّها لتلقى  مليونين و٦٥٠ ألف في نهاية الشّهر. تعاني زهراء من تقوّص في عينها الشّمال وعلاجها هو زرع قرنيّة، تكلّف 3000 دولار أميركيّ، كما أنّها بحاجة لعمليّة المياه الزّرقاء وتكلّف 600 دولار أميركيّ، وهي غير مضمونة إجتماعيًّا.

شاركتنا زهراء وجعها، فهي اليوم تخطو خطوتها الأولى بطريق الشّفاء، هي شخصٌ مناضلٌ وجبّارٌ لكن شاء القدر أن تترنّح تحت وطأة مرضٍ قبض على نظرها ومنعها من الرؤية بطريقةٍ كاملةٍ. ترفض الإستسلام للمرض وتحاول بكلّ الطّرق لكي تستعيد نظرها.

فمرض القرنيّة يُعدُّ أحد أمراض العين غير الشّائعة، وهو مرض مزعج ويؤثّر على حياة المصابين به. وهي حالة تتطوّر سريعاً وقد تتسبّب في فقدان النّظر والآن هي ترى الأشياء مشوّشة وتعلوها ضبابيّة شديدة.

تجد زهراء نفسها في حالةٍ من العجز فليس أمامها إلّا أن تقوم بالعمليّتين. فلنجمع التّبرّعات لتأمين المبلغ اللّازم للقيام بالعمليّتين في مستشفى دار الأمل في بعلبك عند الدكتور علي رعد حتّى لا تخسر زهراء حقّها في النّظر.

“زهراء” تحتاج لدعمنا جميع ودعم أصحاب الأيادي البيضاء والخيرة

لمن يريد مدّ يد العون والعطاء التّواصل على هذا الرقم: 76/692343

موقع بكرا أحلى