خاص موقع بكرا احلى

حوار خاص لموقع بكرا أحلى مع المرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل المحامي حسن بزي، حول برنامجه الانتخابي، وكيفية انتاج طبقة سياسية مختلفة عن الـ2018

تحقيق وحوار: بتول الحلاني

حوار خاص مع المرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل المحامي حسن بزي، حول برنامجه الانتخابي، وكيفية انتاج طبقة سياسية مختلفة عن ال٢٠١٨.

من هو المرشح المحامي حسن بزي وكيف يرى المعركة الانتخابية في الجنوب عموما”؟

الناس تحتاج اليوم برنامجا” انتخابيا” يهدف للنهوض بشتى القطاعات لاسيما الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، ماهو برنامجكم الانتخابي؟

هناك من يدعون لمقاطعة الانتخابات، هل المقاطعة هي الحل للحصول على الاصلاح ومحاربة الفساد؟

يجمع اللبنانيون اليوم ان هذه الانتخابات سوف تعيد انتاح الطبقة السياسية عينها، فانتخابات ال٢٠١٨ ادت بالفعل الى هذا الانهيار الشامل للدولة والمجتمع الذي نعيشه اليوم، انتخابات العام ٢٠٢٢ اذا حصلت فالى اين ستؤدي؟

بداية عرفنا المرشح على نفسه: المحامي حسن بزي مواليد عام ١٩٧٤ بنت جبيل وسكان بيروت حاليا”، اضافة الى وجودي في بنت جبيل جمعة سبت احد من كل اسبوع على مدار السنة، متابع لهموم البلد وقضايا المنطقة الجنوبية بالتحديد وخاصة بنت جبيل، ناشط مدني وسياسي منذ العام ٢٠١١ ورئيس مجموعة الشعب يريد اصلاح النظام، الناشطة بقضايا مكافحة الفساد، المالي والسياسي، ورئيس جمعية ليديا التي تعنى بالعمل الاجتماعي ومساعدة المرضى بالدواء والعلاج، ابن بنت جبيل بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، ايديولوجيا هناك مبدأ اني اكن العداوة المطلقة للعدو الصهيوني بالملف الداخلي اكن العداوة المطلقة للسلطة الفاسدة، ضمن شعار كلن يعني كلن، وهذه المعركة التي نخوضها هي ضد السلطة، بكل فروعها السارق ومحامي السارق وحليف السارق والمتستر على السارق فلذلك هي معركة اسقاط منظومة واصلاح النظام من خلال قوانين اصلاحية نسعى لاقرارها، هذه القوانين هي العماد والمدماك الاساسي من اجل بناء هذه الدولة القوية والقادرة.

اكمل المحامي :بالنسبة لنا، البرنامج الانتخابي، رغم حاجات الناس للماء والكهرباء، ولكن هذه تبقى تفاصيل امام مشروع بناء الدولة، نحتاج بشكل اساسي لاعادة تأمين هذا النظام من خلال اقرار قانون انتخابي عادل، يعتمد النسبية وخارج القيد الطائفي واقرار قانون استقلال السلطة القضائية، والقضاء في لبنان للأسف قضاء مرتهن للسلطة التنفيذية، التي تملك الصلاحية لتعيين القضاة وتصدر مرسوم التشكيلات القضائية، وتأديب القضاة، وتعيينهم والتدخل في شؤونهم، وبالتالي هذا القضاء لن يقوم بأي عمل طالما هو مرتبط بهذه السلطة السياسية الفاسدة، لذلك سنعمل على اقرار قانون استقلال هذه السلطة من اجل تمكينها من محاسبة السلطة السياسية، يرافق ذلك العمل على قانون رفع الحصانات واعتبار الشخص السياسي المسؤول مثله مثل اي مواطن وبالتالي امكانية محاكمته امام القضاء العادل دون اي حصانات.
اضاف مشيرا” انه اذا حصلنا على قانون انتخابي عادل وقانون قضاء مستقل نبني دولة، طبعا سنسعى الى اقرار قانون استعادة الاموال المنهوبة، هذا شيء اساسي لدينا، اذا تمكنا من استعادتهم حوالي ٣٠٠ مليار $، من السارقين، نعود الى احسن من دبي، للدولة الرائدة، هنا عند حصول المحاسبة والقضاء القوي، تقوم الدولة على ورقة اقتصادية تعالج الازمات وتستوفي الحقوق والضرائب من اصحاب المال وتقطع الضريبة عن الفقراء،وصولا الى خطة
اقتصادية تنقلنا الى مرحلة اقرار الكهرباء وتطوير هذا القطاع حتى تصل الى كل مواطن لبناني، ٢٤ ساعةبالاضافة الى خطة مائية.

مقاطعة الانتخابات قرار غير صائب ابدا، لان قوى السلطة تحشد جمهورها وبالتالي كل صوت لاينتخب ضدها او يقاطعها هو مكسب لهذه السلطة وسيعيد انتاجها من جديد، دون اي فائدة لانه عام ١٩٩٢ حصلت انتخابات وقاطع المسيحيون، ماذا كانت النتيجة؟ لاشيء والمجتمع الدولي اعترف بالسلطة القائمة؛ لذلك اعادة تكليف هذه السلطة سواد بعدم النتهاب ضدها او بمقاطعك الانتخابات، هو تفكير سياسي بدائي ورجعي ولن ينتج الا استمرار تحكم هذه السلطة بمصير الوطن.

ختم المحامي حسن بزي مؤكدا ان الاحزاب تستطيع ان تستعيد السلطة، الامر يعود ل٣ أسباب: السبب الاول القانون الانتخابي المفصل على مقاسها في الدوائر ثانيا قدرتها على ايجاد التمويل مقابل اللوائح الاخرى التي ليس لديها داعم وخاصة بعض قوى التغيير الغير مرتبطة بأي اجندة، السبب الثالث الخلافات بين مجموعات الثورة على خوض الانتخابات بلوائح متعددة.
اذا لم نتوحد بلائحة واحدة، برموز عليهم القدر والقيمة، وبمشروع انتخابي وطني اصلاحي، نعم سنكون امام هزيمة للأسف، لا اريد احباط الناس ولكن للاسف، الغاية دفعهم للتغيير من خلال تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والسعي لمواجهة السلطة بلوائح وحيدة بكل دائرة انتخابية لان من هذا المنطلق الناس ستثق بنا ومن هنا كل المعتكفين يرى اننا لسنا سعاة للسلطة ولا نحارب بعضنا وهكذا يقدمون لنا اصواتهم.

 

موقع بكرا أحلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى