خاص موقع بكرا احلى

انا “لين طالب” الطفلة المقتولة مرتين إبنة الأم التي تجردت من مشاعر الامومة والحنان … “أريد حقي!”

لمى محمد حيدر

 

“نعم انا هذه الطفلة المقتولة مرتين” الأولى بإغتصاب جدي الوحش لجسدي الطاهر والثانية بمعرفة أمي وسكوتها على إجرام والدها

انا هذا الملاك البريء انا” لين” هل تعلمون ما حل بي؟

هل نظرتم جيداً في عيوني كانا يقولان لكم ان جدي هو ذلك الوحش الذي إغتصبني وسبب لي النزيف!

لو كانت روحي لتتكلم لأخبرتكم عن مدى الرعب والخوف في داخلي وفي قلبي الصغير!

كنت اسأل نفسي كيف لأم أن تقتل فلذة كبدها؟

هل من أحد يجيب على سؤالي؟

كيف لأمي أن تتجرد من مشاعر الأمومة والرحمة وتتستر على مغتصب طفلتها؟

لا يوجد كلمات تعبر عن هول أم فقدت الحنان فهو أمر يفوق أحياناً كثيرة طاقة العقل البشري على استيعاب ما يجري وتصديق ما نراه!

هزّت قضية إغتصاب الطفلة لين طالب الرأي العام اللبناني وتصدر هاشتاغ #لين_طالب منصات التواصل الاجتماعي في لبنان

ومنذ ايام تم توقيف الأم في سياق التحقيقات، وبعدها الجد (والد الأم). حصلت مواجهات وضغط قوي من قبل القوى الأمنية لانتزاع معلومات تؤدي إلى الحقيقة.

في معلومات “النهار”، أن التحقيق مع الجد في مخفر حبيش انتهى وقد أحيل إلى قاضي التحقيق الذي يعود إليه إصدار القرار بتوقيفه أو تركه.

منشورات على مواقع التواصل تفيد أن الجد “متورّط”، ولكن المعلومات الأمنية تقول إنه في “دائرة الشك فقط حتى الآن”، ولا يمكن استباق القضاء الذي سيفصل في الموضوع.
وطالبت عائلة الأم “من الرأي العام عدم استباق الأمور، وانتظار نتائج التحقيقات وعدم تصديق الأخبار المتداولة”.
وتفيد مصادر أن التحقيق في القضية معقّد نظراً إلى البيئة التي جرت فيها الجريمة وغياب الدلائل الدامغة.

“البحث عن المريض الوحش” الذي قام بالجريمة مستمر، وسط اتهامات متبادلة بين العائلتين. ويستمر في الموازاة العمل على الفحوصات والدلائل التقنية والعلمية. حسب مقال نشرته جريدة النهار اليوم

وفي النهاية الرأي العام اللبناني ينتظر نتائج التحقيقات والإعلان عن المجرمين لينالوا العقوبة القصوى أو الإعدام

قضية لين ليست قصة طفلة واحدة بل هناك أطفال كثر في المجتمع اللبناني ربما لم نسمع بهم وهذه مسؤولية مجتمع بأكمله في حماية أطفاله

موقع بكرا احلى

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى