قبيسي خلال إطلاق ماكينة أمل الانتخابية في النبطية: سنواجه من خلال الانتخابات كل لصوص الوطن
جابر
إستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”، ثم كانت كلمة للمرشح جابر، قال فيها: “نحن اليوم من موقعنا نقف الى جانب أهلنا كتفا الى كتف، كما كنا دائما في كل المحطات الصعبة، وهذا الزمن هو للعمل على معالجة كافة العناوين والقضايا المتصلة بلقمة عيش الناس وأولوياتهم اليومية، خاصة في الصحة والمياه والكهرباء في ظل الانهيار المخيف لمخصصات موظفي القطاع العام والخاص امام لهيب السلع الاستهلاكية والمواد الاساسية وتفلت الأسعار من الضوابط الأخلاقية قبل القانونية. واليوم هناك إمكانية للاستفادة من المشاريع التي تؤمن الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لآبار المياه في النبطية وبلدات القضاء في ظل أزمة المازوت وغياب الطاقة”.
واعتبر أنّ “النبطية ومنطقتها كما كل لبنان بحاجة الى تحقيق خطط التنمية المستدامة… واستكمال العمل على البنى التحتية الاساسية وانجاز الخطط وتنفيذ المشاريع البيئية اللازمة المتصلة بحل ازمة النفايات نهائيًا. وإذا ما توافرت الإرادة نستطيع معاً الإنجاز”.
وقال: “نحن أمام إمكانية الإستفادة من الأزمة الراهنة للانتقال من الإقتصاد الريعي إلى الإقتصاد المنتج، من خلال تأمين حوافز مشجعة للمستثمرين لبناء المصانع الإنتاجية والمؤسسات التجارية والمعامل على إختلاف أعمالها، الأمر الذي يخلق فرص العمل للشباب وخريجي الجامعات تحديداً بدلاً من تصدير الطاقات الشبابية، وهذا كفيل بأن يحرك العجلة الإقتصادية ويوفر السلع التي كان يتم إستيرادها بالعملات الصعبة، ولكي لا يذهب جنى المودعين من مقيمين ومغتربين فرق عملة في البنوك، وأنا واحد من هؤلاء، نطالب بتحرير أموال الناس بعيداً عن محاولات البعض الساعية الى وضع اليد على هذه الودائع لكونها من المقدسات التي لا يجوز التصرف بها تحت أيّ عنوان، عبر استكمال ايجاد تشريعات كان دولة الرئيس نبيه بري ومعه كتلة التنمية والتحرير سباقين اليها من خلال اقتراح القوانين التي تحفظ هذا الحق وتعيده لأصحابه كاملاً”.
وأضاف: “هذا الكلام لا نقوله للاستهلاك في موسم الإنتخابات، بل من القلب الى القلب، بلسان واحد منكم، نحن نستطيع والتجارب على مدى تاريخ لبنان تثبت أنّ طائر الفينيق سيعود ليحلق من جديد بجناحيه المقيم والمغترب، ويحول هذه الأزمة الى فرصة لبناء لبنان الذي نحلم به، لبنان الدولة المدنية، لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه”.
وختم: “ليكن يوم الإنتخاب يوما للاستفتاء على خدمة الناس وتأمين حياة لائقة لهم من خلال مجلس نيابي مهمته المصادقة على كل ما يتضمنه جدول أعمال الناس من بنود ملحة”.
قبيسي
ثم كانت كلمة للنائب قبيسي، اعتبر فيها أنّ “لقاءنا اليوم هو لفك الحصار الذي جوع الناس، نلتقي بكم لنكون يداً بيد نصنع مجداً وتاريخا وعزا وإباء من خلال صندوق الاقتراع لانهم يتآمرون علينا من خلال هذا الاستحقاق ويحاولون اقناع الناس بأنّ لا انتخابات وبأنّها لا قيمة لها ويصرفون الاموال ويسعون ليل نهار لشراء محطات تلفزيونية ولوحات اعلانية ويريدون احباطكم وتأخيركم عن هذا الاستحقاق، نحن نعيش حصاراً حقيقياً عقاباً على مقاومتنا وعلى نصرنا نقول من ساحة عاشوراء للعالم اجمع ولاخواننا العرب لا نريد أموالكم ولا عطاياكم ولا حسناتكم بل نريد موقفكم فإنّ الحياة وقفة عز فقط نريد أن تقفوا وتقولوا لا لاسرائيل لا أن تركعوا أمامها وتشرعوا لها الابوب في ساحة العالم العربي، وهناك من يرسم المشهد السياسي في لبنان ببعض الادوات اللبنانية يطبقون من خلالهم الحصار والعقوبات على الشعب اللبناني، يشوهون صورة الاحزاب المقاومة ويمجدون من تعامل مع اسرائيل فيصبح من جاهد وقاوم مشتبهاً به يلفقون التهم ليتهمو ابناء المقاومة بعزهم وكرامتهم وتاريخهم وشهدائهم”.