نديم الجميل: لا نترشح من اجل كرسي بل نريد الدخول إلى المجلس لكي نواجه الحزب ومشروعه وكل شخص يريد تغيير وجه لبنان بفساده!
كشف النائب المستقيل نديم الجميّل خلال تكريم خمسينيي اقليم الرميل الكتائبي، عن أنه “اثناء توجهي الى هنا اوقفني احد المكرمين وقال لي “قرب تبوسك وشم ريحة بشير فيك” انا اقول لكم انا اشم ريحة بشبر فيكم ولبنان وانا نفتخر بكم.”
وحول الانتخابات المقبلة، قال: “هذه الانتخابات مصيرية ومحطة اساسية، والقانون وضع لاخذ الاكثرية واسقاط اخر قلعة صامدة في لبنان، وعلينا تحرير البلد برئاسة الجمهورية ومن خلال الحكومة ومن مجلس نيابي حر وسيد ويشبهكم من خلالكم لذلك قررنا ان نترشح.
علينا ان نعرف ان هذه الانتخابات اساسية لاننا على المهوار واما ننتخب “فشة خلق” ونوصل لبنان الى نقطة لا رجوع او نتكاتف مع بعض لنحصل اكبر عدد ممكن من النواب الاحرار، وهي استفتاء لمعرفة اي لبنان نريد.”
وتابع: “لا نترشح من اجل كرسي بل نريد الدخول الى المجلس لاعادة الثقة بهذا البلد ولكي نواجه حزب الله ومشروعه وكل شخص يريد تغيير وجه لبنان بفساده، ندخل الى المجلس لكي نقف ونصمد ونواجه ولن نركع، فبيروت والرميل والاشرفية والصيفي والمدور لم تركع في حياتها الا لله ولن نركع لحزب الله.”
وأردف قائلا: “بشير كان يعرف ان معادلة القوة ارادة لشعب يمكن ان تواجهها، وهذه الارادة التي تسمح لنا بالصمود والوقوف والتي تسمح للعين بان تقاوم المخرز، هكذا علمنا بشير وهكذا سنبقى، من الجميزة الى بيت المركزي الى حرب المئة يوم، واليوم نتذكر حرب زحلة التي نحن اولاد الاشرفية والمدور والرميل ومن كل لبنان واجهنا ليبقى لبنان حراً.
نخوض معارك في كل لبنان لكي يبقى حرا لان القضية والمبادئ التي حملتموها نحن نحملها اليوم لان المخاطر ليست فقط على وجود لبنان بل الخطر الاساسي على هوية لبنان.”
وأضاف الجميّل: “الصعوبات التي مررتم بها كانت من الاصعب لكن وقفتم وواجهتم، حاولوا كسر ارادتنا وثقتنا بلبنان كما يفعلون اليوم، فجروا بيروت والجميزة والمدور والرميل والجعيتاوي والاشرفية وساسين اكثر من 200 قتيل والمنازل تدمرت اكثر من 30 الف جريح.”
وختم: “هذه اليد تحاول يوميا كسر ارادتنا واحلامنا واحلام اولادنا والجيل الصاعد، لكن رغم الصعوبات سنواجه الرميل والاشرفية والرميل والمدور عادت وتعمرت كما وعدنا وسنكون اقوى مما كنا هكذا علمنا بشير، هذا الشعب لا يركع ولا يعيش مذلولاً، هذه المبادئ التي دافعتم عنها هي نفسها التي حملتها الثورة في 2005 وثم في 2019 من اجل دولة امنة فيها مساواة بين المواطنين، والكتائب حمل هذه المبادئ منذ اكثر من 50 سنة ولن نتنازل عن هذه المبادئ.”